ناقشت لجنة تسيير البرنامج الوطني للري في اجتماعها اليوم برئاسة وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال الدكتور منصور الحوشبي، تقرير الإنجاز للربع الأول من العام الجاري وخطة المشتريات في البرنامج للعام 2011م . وناقشت اللجنة بحضور وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الري واستصلاح الأراضي المهندس أحمد العشلة المواضيع المتعلقة بأنشطة الجمعيات التعاونية الزراعية في مجال الري وكذا البيوت المحمية وورش التجارب المحلية في الإدارة المجتمعية للمياه . واستعرض الاجتماع مستوى التنفيذ والسحب من المشروع للربع الأول من العام الجاري وكذا آلية تزويد المستلزمات الخاصة بتنفيذ أنشطة البرنامج. وفي الاجتماع أكد الحوشبي أهمية البرنامج في تنفيذ العديد من الأنشطة في مجال تحسين كفاءة الري من المياه الجوفية وتحسين الري من مياه السيول وحصاد مياه الأمطار ودوره في مساندة الجهود المبذولة في الحفاظ على مخزون المياه الجوفية من خلال نشر تقنيات وأنظمة الري الحديث . ووجه بأهمية تكثيف تنفيذ الحقول الإيضاحية خلال الفترة القادمة وتوعية المزارعين بأهمية استخدام أنظمة الري الحديث كونها تسهم في تحقيق نتائج ايجابية سواء من حيث جودة المحصول وكثافة الإنتاجية فضلا عن أهمية أنظمة وتقنيات الري الحديث في الحفاظ على المياه الجوفية وحمايتها من الاستنزاف الجائر وضمان استمراريتها وديمومتها للعملية الزراعية . ويتضمن البرنامج الوطني للري تنفيذ العديد من الأنشطة في مجال تحسين الري من مياه السيول وحصاد مياه الأمطار وأخرى تتعلق بإدخال تقنيات نقل مياه الري من الآبار باستخدام الأنابيب وإعادة تأهيل النشآت التحويلية في الوديان وصيانة القنوات . ويركز البرنامج وعلى مدى خمسة سنوات على تشكيل جمعيات ومجاميع مستخدمي المياه لإدارة المياه على مستوى المزارع وكذا تعزيز تغذية المياه من خلال استخدام خزانات تقليدية في الوديان فضلا عن ادارة المساقط المائية وصيانة المدرجاات الزراعية وعمل مهدات للسيول .