أكد وزير الاعلام السوري عدنان محمود اليوم الجمعة ان حكومة بلاده مصممة على اعادة الامن والاستقرار إلى كل المحافظات السورية مع الفصل بين حق التظاهر وبين استخدام السلاح والقتل وترويع المواطنين والتخريب وزعزعة الاستقرار . وقال محمود في مؤتمر صحفي عقده في دمشق ونقله التلفزيون السوري ان وحدات الجيش والقوات الامنية باشرت صباح اليوم بالخروج التدريجي من مدينة بانياس وريفها كما باشرت الوحدات العسكرية في درعا وريفها من بالخروج التدريجي والعودة إلى معسكراتها الأساسية. وكشف عن ان عدد القتلى والجرحى الذي سقطوا من قوى الجيش والامن جراء العمليات المسلحة بلغ 98 قتيلا و 1040 جريحا كما سقط 22 قتيلا و 451 جريحا من عناصر الشرطة . وأضاف الوزير السوري: ان سبب وجود هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى في القوات السورية يعود إلى التعليمات المشددة من الرئيس السوري بشار الاسد بعدم استخدام السلاح وإطلاق النار على المتظاهرين . ولفت إلى ان الرئيس السوري يواصل لقاءاته مع الفعاليات السورية ويستمع إلى آرائهم ومطالبهم ورؤيتهم لما يحدث في سوريا مؤكدا ان الأيام المقبلة ستشهد حوارا وطنيا شاملا في كل المحافظات . وانتقد محمود مواقف بعض الدول الغربية لما يجري في بلاده وقال نأسف لان بعض الدول الغربية بنت مواقفها بشكل واضح من خلال ما نشر في بعض وسائل الاعلام المغرضة وبعض مواقع الانترنت من دون الاستناد إلى رؤية حقيقة لما يجري على ارض الواقع.