شهد القطاع الثقافي اليمني على مدى العقدين الماضيين من مسيرة الوحدة اليمنية المباركة، تحقيق العديد من الانجازات في بناه التحتية ومجالاته المؤسسية والتشريعية وتأسيس القواعد الأساسية للعمل الثقافي والتنمية الثقافية،والارتقاء بالوعي الفكري وتنمية الحس الحضاري والوطني في مختلف الأوساط الجماهيرية. سعت الوزارة خلال الفترة المنصرمة منذ تحقيق الوحدة المباركة للعمل بخطى متسارعة آخذة على عاتقها مسائل هامة في تكوين الشخصية اليمنية، وتعميق ونشر الثقافة الوطنية، والاهتمام بالتراث (بشقيه المادي وغير المادي)، وطباعة ونشر الكتاب،وإنشاء المراكز الثقافية،ونشر الوعي الوطني من خلال الأنشطة والفعاليات والمهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية والندوات والمحاضرات،في الشعر والقصة والإنشاد ومختلف الفنون والآداب والثقافة. وأعارت وزارة الثقافة الاهتمام بعملية الحفاظ على الآثار وترميم المعالم الأثرية والتاريخية من قلاع وحصون ومعالم وقصور تاريخية،إضافة إلى المحافظة على المدن التاريخية (كصنعاء القديمة،وشبام حضرموت،وزبيد التاريخية) وبما يُمكن من الحفاظ على الطابع المعماري والحضاري لتلك المدن وتعزيز وجودها وإعادة اللمسات الحضارية إلي كيانها، كما كان للمخطوطات نصيباً من الاهتمام بتبني الوزارة مشروعاً خاصا لترميم وتوثيق وفهرسة المخطوطات اليمنية. وتركزت نشاطات الوزارة خلال العقدين الماضيين في حدثين ثقافيين رئيسيين كان لهما حضروهما في المشهد الثقافي العربي والعالمي والمحلي، تمثل الأول بتظاهرة "صنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004م ، والثاني تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م. وقد تميز الحدثين والمناسبتين باهتمام استثنائي بالغ على مستوى القيادة السياسية والمعنيين بالشأن الثقافي اليمني ومواكبة دؤوبة من النخب الفكرية والمثقفة في اليمن والعالم. - تطوير البنية التشريعية الثقافية وتفيد تقارير وزارة الثقافة حول مؤشرات الانجازات المحققة على صعيد مختلف قطاعات الثقافة خلال الفترة 1990 -2009م-حصلت وكالة الأنباء اليمنية سبأعلى نسخ منها-تمكن الوزارة منذ تحقيق الوحدة المباركة من تطوير التشريعات والبناء المؤسسي التنظيم وأرجعت الوزارة تحقيق ذلك إلى النجاح في إعداد القوانين واللوائح المتعلقة بالمهام والاستراتيجيات والسياسات التي تقع ضمن اختصاصاتها وإصدارها، بغرض خلق إدارة قادرة على تنمية الثقافة الوطنية وحماية التراث الثقافي والحضاري والموروث الشعبي، وإبراز دور مساهمة اليمن في التراث الإنساني وتشجيع الإبداع في مجالات الثقافية والآداب والفنون، ووضع السياسات العامة والخطط والبرامج التنفيذية لحماية الآثار والمخطوطات وتوثيقها والحفاظ على المواقع الأثرية والمدن التاريخية،والاهتمام بمجالات الفكر والفن والأدب. ففي مجال البناء التنظيمي عملت الوزارة على إصدار العديد من القوانين التشريعية منها صدور القرار الجمهوري رقم(126)لسنة1997م بشأن تنظيم وتحديد مهام الوزارة واختصاصاتها،وإصدار اللائحة التنظيمية للوزارة بقرار جمهوري برقم(386)لسنة2002م،وفقاً لمستجدات ومتطلبات الواقع الثقافي وقد اشتمل الهيكل التنظيمي للوزارة على أربعة قطاعات إضافة إلى المكتب الفني هي "قطاع المخطوطات ودور الكتب، قطاع المصنفات والملكية الفكرية، قطاع الآثار والمدن التاريخية، وقطاع الفنون الشعبية والمسرح وتندرج ضمن هذه اللائحة مؤسسات وهيئات تابعة للوزارة، هي: الهيئة العامة للكتاب والنشر والتوزيع، الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية، الهيئة العامة للآثار والمتاحف، المؤسسة العامة للمسرح والسينما،وصندوق التراث والتنمية الثقافية، إضافة إلى مكاتب الوزارة بالعاصمة ومحافظات الجمهورية. وعملت الدولة على إرساء البناء المؤسسي والتشريعي من خلال اصدار قرارات جمهورية خاصة بإنشاء تلك المؤسسات والهيئات، وأخرى تشريعية منها قانون رقم (25)لسنة1990م بشأن الصحافة والمطبوعات، والقرار الجمهوري رقم (6)لسنة1994م بشأن الرقابة على المصنفات الفنية. وإصدار القانونين رقم (19) و(21) لسنة 1994م بشأن الحق الفكري، والآخر بشأن الآثار، وقانون رقم (8) لسنة 1997م بشأن تعديل بعض مواد القانون رقم(21) لسنة 1994م بشأن الآثار بما يواكب التطور التشريعي في مجال حماية الآثار والمخطوطات. كما عملت على اصدار عددٍ من قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بحماية المدن التاريخية وآلية للحفاظ عليها،وقرارات وزارية أخرى بإصدار لوائح تنظيمية داخلية، جاء من بين تلك القرارات، القرار رقم (129) لسنة 2001م بشأن منع البناء في حمى المدن التاريخية، وقرار رقم (204) لسنة 2001م بشأن إزالة المخالفات ولائحة ضوابط البناء في المدن التاريخية، وقرار رقم (452)لسنة2006م بشأن التدابير والإجراءات لإخراج مدينة زبيد التاريخية من قائمة مدن التراث العالمي المهددة بالخطر. وكذا القرار رقم (437) لسنة 2007 بشأن المعالجات اللازمة للحفاظ على زبيد والإجراءات المطلوبة من الجهات ذات العلاقة، ورقم (84) لسنة 2007م بشأن إنشاء مدينة زبيد الجديدة، والقرار (172) لسنة2009م الخاص بالإجراءات التنفيذية اللازمة للمحافظة على مدينة زبيد، وصدر في العام2010م القرار رقم(35)بشأن توفير الخدمات الأساسية لمدينة زبيد، وقرار رقم (8) بشأن مراجعة مشروع قرار حماية ورعاية المنتج الحرفي والمشغولات اليدوية، ورقم(28)بشأن مراجعة قانون المدن التاريخية،ورقم(29)بشأن إزالة المخالفات القائمة بمدينة زبيد التاريخية. بالإضافة إلى اصدار قرار رقم (76) لسنة1994م بشأن إصدار رسوم التراخيص للمطابع ودور النشر والسينما ومحلات عروض المطبوعات، وكذا قرارات رقم (93) و (106) لسنة 1995م و (12) لسنة 1996م بشأن إنشاء معهد جميل غانم للفنون الجميلة، ولائحته التنظيمية وتسميته،وتعديل بعض مواد القرار رقم (246) لسنة 1995م الخاص بمواد اللائحة التنظيمية للمعهد. وقرار رقم(63) لسنة1996 م بشأن اللائحة المنظمة لمهام واختصاصات الهيئة العامة للمدن التاريخية، وقرار رقم (94)لسنة2003م بشأن تنظيم عملية اقتناء الآثار والمخطوطات، فضلاً عن إصدار لائحة تنظيم الإنتاج الفني وتداول المصنفات الفنية بقرار رقم (49) لسنة 2009م، وقرار رقم (50) لسنة 2009م بشأن إعادة تنظيم معهد جميل غانم للفنون الجميلة بعدن - البنية التحتية وأولت الوزارة حسب التقارير متطلبات البنية التحتية الثقافية اهتماما كبيراً من خلال تشيد وبناء عدد من المؤسسات والمراكز الثقافية بالمحافظات، والاهتمام بترميمها وصيانتها، وذلك لإدراكها أهمية ودور المراكز الثقافية في الارتقاء بالوعي الفكري والثقافي وتنمية الحس الحضاري والوطني في مختلف الأوساط الجماهيرية، ومواجهة الفراغ الفكري لدى الشباب ومكافحة التطرُّف والعنف والإرهاب، وحشد الطاقات لتعزيز التنمية الوطنية معرفياً وفكرياً واقتصادياً. حيث قامت باستكمال مبنى ديوان الوزارة عام 1995 بمبلغ 70 مليون ريال بتمويل حكومي، وبناء الدور الثالث بديوان الوزارة مع ملحقاته عام1998م بمبلغ 29 مليون ريال، وإنشاء المكتبة العامة بالمركز الثقافي بصنعاء في الفترة (9698م) بمبلغ 54 مليون ريال، وإعادة بناء مسرح القمندان الثقافي بلحج عام1997م بمبلغ 28 مليون ريال، كما عملت الوزارة على إنشاء المركز الثقافي بالمحويت عام 97م بمبلغ 150 مليون ريال، واستكمال السور وبعض ملحقاته عام2001م ب9 مليون ريال وإنشاء مركز ثقافي بالمكلا في(982000م) بمبلغ 186 مليون ريال،ومركز ثقافي بمحافظة شبوة بمبلغ 222 مليون ريال، وآخر بالغيظة بين عامي (1997و 2010م)بمبلغ 106 مليون ريال. وأنشأت الوزارة العام 2004م مسرح الهواء الطلق بصنعاء القديمة بمبلغ 14 مليون ريال، ومسرح الهواء الطلق بحديقة الثورة بصنعاء بمبلغ 46 مليون ريال، ومسرح الهواء الطلق بحديقة السبعين بصنعاء بمبلغ45 مليون ريال،وإنشاء المسرح الشعبي وصالة لكبار الضيوف بالمركز الثقافي بصنعاء عامي2002،و2003م بمبلغ268.148.630 دولار،عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية، ..إضافة إلى إنشاء الهيئة العامة للكتاب بأمانة العاصمة عام2005م،ومبنى بيت الثقافة بالأمانة عام2000م،وتسوير أرضية مركزي الثقافة بذمار ورداع عام1991م،ومكتبة البردوني بذمار عام2006م. - الترميمات كما عملت الوزارة على صيانة وترميم العديد من المنشآت والمراكز وللهيئات الثقافية في مختلف المحافظات،منها ترميم مباني بعض المراكز الثقافية عام1991م في كل من الحديدة، إب، ذمار،صنعاء، تعز، البيضاء، حجة،وأبين بمبلغ 26 مليون و773 الف ريال،وفي عام2001م تم إعادة ترميم مراكز ثقافية في صنعاء،تعز،الحديدة وصعدة بمبلغ175 مليون ريال، وترميم مركزي الثقافة بالبيضاء وذمار بمبلغ 23 مليون ريال،وترميم صالة الأكروبات(مسرح حافون)بعدن بمبلغ240 ألف ريال،ومسرح الجيب العرائس بعدن،وترميم الفصول الدراسية بالمركز الثقافي بصنعاء، بمبلغ مليون و350 ألف ريال. - التأثيث والتجهيز علاوة عن اهتمام الوزارة خلال الفترة الماضية بتأثيث وتجهيز المنشآت الثقافية في العديد من المحافظات،منها تأثيث المكتبة العامة بالمركز الثقافي بصنعاء بمبلغ12مليون ريال عام2001م،وتأثيث المركز الثقافي بالمحويت،والمركز الثقافي بالمكلا عام2003 بمبلغ150مليون ريال، وتأثيث ديوان عام الوزارة في1995م بمبلغ15 مليون ريال،وعام2002م بمبلغ 4 مليون ريال،وشراء مولدين للوزارة والمركز الثقافي صنعاء عام2003 بمبلغ 15مليون ريال. وكذا تأثيث المركز الثقافي بلحج بمبلغ 72مليون ريال عام2000م،وتأثيث مسرح الطفل بالمركز الثقافي بصنعاء عام2004م بمبلغ20 مليون ريال،وتزويد ديوان الوزارة بأجهزة كمبيوتر عامي2007م و2004 م بمبلغ 10مليون ريال،وتأثيث وتجهيز المركز الثقافي بشبوة كمرحلة أولى عام2006م بمبلغ10مليون ريال. - الآثار والمتاحف وفيما يتعلق بمجال الآثار والمتاحف سعت الوزارة إلى تنفيذ العديد من المشاريع التي من شانها الحفاظ على هذا الإرث الثقافي والتاريخي منها: بناء ما يزيد عن 10 متاحف في كل من زنجبار بأبين عام 2003م بمبلغ 28 مليون ريال، ومتحف التراث الشعبي ثوبان الحدا بذمار بمبلغ 47 مليون ريال عام 2004م، ومتحف الحامي حضرموت عام2001م بمبلع6 مليون و904 ألف ريال. وكذا ومتحف جبل العود بإب في2002 بمبلغ 14 مليون ريال، ومتحف ذمار الإقليمي عام 2004م بمبلغ 75 مليون ريال بمساهمة الصندوق لاجتماعي للتنمية ومتحف كانط بعمران2009م بمبلغ 32 مليون ريال بتمويل الصندوق الاجتماعي إلى جانب محلقات متحف ظفار يريمإب بمليون و966 ألف ريال وبناء ملحق أخر بديوان عام الوزارة عام 2004م بمبلغ 25 مليون ريال وبناء ملحقات متحف الموروث الشعبي بالأمانة بمبلغ، 2 مليون ريال و347 الف ريال. إضافة إلى استكمال الاعمال النهائية في بناء ملحق الهيئة (الدور3-2) بالأمانة عام2009م بمبلغ 14 مليون و832 ألف ريال،وإنشاء مخزن أرضي بالمتحف الوطني بصنعاء في عام2004م بمبلغ 92 مليون ريال بمساهمة الصندوق الاجتماعي،وإنشاء مخزن وغرفة حراسة بديوان عام الهيئة بمبلغ14مليون ريال،وتنفيذ المرحلة الأولى لترميم قلعة القاهرةبحجة2010م بمبلغ72 مليون ريال. - ترميم وصيانة الأثار إلى جانب الاهتمام بترميم وصيانة الأثار والمواقع الأثرية،منها ترميم ساحات ملحقات متحفي ثوبان بذمار بمبلغ 22 مليون و560 ألف، وترميم جامع العباس بخولان عام96 م بمبلغ مليون و828 ألف ريال،وترميم جزء من سور مدينة ثلا بعمران عام2002م بمبلغ 6 مليون ريال،وترميم عقبة جبلة(بمساهمة)الهيئة ب2 مليون ريال،وترميم قبة الأمير شمس الدين بكوكبان المحويت ب3 مليون ريال،وترميم مبنى متحف التراث الشعبي بالأمانة مرحلة ثانية ب22 مليون و601 ألف ريال عام2007م،ومتحف إب ب4 مليون ريال، وترميم متحف الطويلة ب15 مليون ريال، ومتحف عتق ب 2مليون391 الف ريال،ومكتبة متحف تعز بمبلغ 2 مليون و445 الف ريال. وإعادة بناء متحف الغيضة وتسويره ب34 مليون و408 الف ريال عام2007م وبناء السمسرة(المتحف الوطني) بالأمانة بمبلغ109 مليون و776 الف عام 2001م وترميم وبناء مكتبة المتحف الوطني، ب27 مليون وترميم وحماية دار المخطوطات بصنعاء بمبلغ 513 الف ريال عام 98م، وتنفيذ المرحلة الأولى والثانية والثالثة بدار المالية(المتحف الوطني بصنعاء بمبلغ 132 مليون و520 الف ريال عام 2004م. - حماية الأثار وفي مجال حفاظ وحماية المعالم والمواقع الأثرية فقد عملت الوزارة حسب التقرير ممثلة بالهيئة العامة للآثار والمتاحف خلال نفس الفترة على تسوير وحماية ما يزيد عن12موقع ومعلم أثري وتاريخي منها تسوير أرضية متحف مأرب بتكلفة 7 مليون و8 ألف ريال في عام 97م، وتسوير كدمة الساف بمحافظة لحج بمبلغ 3 مليون و274 ألف ريال في عام99م. وتسوير متحف الحامي بحضرموتالشحر بمبلغ 31مليون و562 ألف ريال عام2007م،وتسوير متحف عدن،ومجمع المتحف الوطني الجهة الغربية بالأمانة،وموقع الرعارع بلحج،وتسوير موقع خنفر بأبين،وتسوير موقع ذو حمى بالمحويت. وبناء غرفة حراسة ومخزن متحف زنجبار بأبين وتسوير وبناء غرفة ورصف ساحة موقع شعوب بصنعاء،وتنفيذ أعمال الرصف ساحات المتحف الوطني بالأمانة بمبلغ 57 مليون عبر الصندوق الاجتماعي، وعمل فترينات عرض الرقوق القرآنية بدار المخطوطات بصنعاء بمبلغ مليون و293 الف ريال عام 97م. - مسوحات وتنقيبات أثرية كما تم حسب تقرير الوزارة إجراء الحفريات والتنقيبات عبر الهيئة في كثير من المواقع الأثرية والتاريخية وخرجت بكثير من دراسات علمية وكشوفات اثرية تم ايداعها في المتاحف،ومن أهمها هذه المواقع هلة بالبيضاء، والرعاع بلحج،الحصمة،بأبين،العصيبية والحرثي بإب، بين جدرين بصنعاء، قصر سنحار بعمران. إضافة إلى حفريات أخرى اجرتها بعثات أجنبية بالتعاون مع فريق يمني وطني من الهيئة وعلى نفقة تلك البعثات ومنها حفرية معبد أوام بمأرب من قبل البعثة الأمريكية، محرم بلقيس،وحفرية معبد بران بمأرب من البعثة الألمانية عرش بلقيس،وحفرية تمنع بشبوة،من قبل بعثة مشتركة فرنسية وإيطالية، وحفرية وترميم معبد براقش بمارب،من البعثة الإيطالية وحفرية صرواح من البعثة الألمانية وحفرية شبوة القديمة عبر البعثة الفرنسية وحفرية مكينون بحضرموت، لبعثة الفرنسية وحفرية بير علي بشبوة، من البعثة الروسية،وحفرية خميس بني سعد بعثة الفرنسية. إلى جانب إنجاز أكثر من 32 موسم تنقيبي للآثار خلال هذه الفترة منها 5 مواسم تنقيبية في موقع الرعارع بلحج،و3 بموقع هله البيضاء، و5، مواسم في موقع العصيبية إب، و10 مواسم في موقع الحصمة أبين،و4 مواسم في موقع (كانط)قصر سنى وعمران،و4 في بير النعامة بعدن، و3 في موقع عادية الغرف سيئو،و3 مواسم في موقع حمة ذياب ذمار. فضلاً عن استكمال أعمال المسح الأثري بمحافظتي المحويت وحجة بكافة مديرياتهما والتي بلغ فيها إجمالي عدد المواقع والمعالم المسجلة بحدود (250)موقع بالمحويت و(400) موقع ومعلم، اثري بحجة عام 2004م، بالإضافة إلى إنجاز العديد من مراحل المسوحات الأثرية تتراوح ما بين مرحلتين إلى ست مراحل،في محافظات(الحديدة،البيضاء،حضرموت،صعدة،المهرة،أبين،الضالع،شبوة،عمران،لحج،إب،ذمار،عدن،الأمانة،الجوف، تعز،ريمه). وفيما يتعلق بالحفاظ على المدن والمعالم التاريخية لكونها الهوية الحضارية المتميزة لليمن في أنظار العالم؛فقد ركزت الوزارة جلَّ جهودها لترميم هذه المدن والمعالم وصيانتها وإيجاد آلية مستقبلية للحفاظ عليها. ومن أبرز إنجازات الوزارة في هذا الجانب حسب التقرير القيام بتنفيذ اكثر46 مشروع ترميم ورصف وتحسين شوارع مدينة صنعاء القديمة بتكلفة مليار و660مليون و210 ألف ريال،وترميم146منزل بمدينة صنعاء التاريخية بأكثر من20 مليون ريال، وتنفيذ 9 مشاريع تريم وتحسين في حضرموت بتكلفة 330 مليون و739 الف ريال، وتنفيذ مشاريع ترميم بمدينة زبيد بتكلفة 80 مليون و842 الف ريال،ومشروعي ترميم صاريج عدن بتكلفة 13 مليون ريال، و 6 مشاريع رصف وترميم بمدينة جبلة التاريخية بتكلفة 162 مليون و485 الف ريال - الكتاب والمكتبات: وفي مجال الكتاب والمكتبات فقد سعت الوزارة خلال الفترة المنصرمة حسب التقرير للاهتمام بالكتاب والمكتبات حيث عملت على افتتاح(50)مكتبة عامة في عموم محافظات الجمهورية،وبعض المديريات، فيما يجري تنفيذ(5)مكتبات عامة في بعض المحافظات، بالإضافة إلى تزويد المكتبات بعدد من الإصدارات الحديثة ففي عامي2007-2008م رفدتها ب(27.660)عنوان، فضلا عن رفد المكتبات الصغيرة في المعسكرات والمدارس والأندية الرياضية والاجتماعية بعدد من العناوين،ويبلغ حسب التقرير عدد زوار هذه المكتبات(6750)قارئ في اليوم بواقع (150)قارئ لكل مكتبة في اليوم،و(202.500)قارئ في الشهر، و(2.430.000)قارئ في العام و(48.600.000) قارئ خلال العقدين المنصرمين. أما في مجال طباعة واقتناء الكتاب فقد أصدرت الوزارة حسب التقرير ما يزيد عن(577)عنواناً،بواقع الف إلى الفنين نسخة لكل عنوان، تضم هذه الإصدارات المجموعات الشعرية الكاملة والمؤلفات الفكرية والتاريخية والنقدية وأعمالاً أدبية لأدباء متنوعين يمنيين وعرب وأجانب،وطباعة عدد من الكتب التوثيقية الخاصة بالفنون التشكيلية والسير الذاتية للفنانين والأدباء والشعراء،وشراء ما لايقل عن(الف)كتاب من مختلف دور النشر المشاركة بالمعارض الدولية التي تقام في صنعاء والتي إذا ما عرفنا أن عدد المعارض التي أٌقيمت في اليمن تحت رعاية الوزارة هي(12)معرض دولي، ويمكن القول أن اقتناء الكتاب من خلال هذه المعارض يبلغ(12.000) كتاب. بالإضافة إلى اقتناء الصندوق عدد(280)عنواناً من الأدباء والمفكرين والشعراء والمبدعين وبواقع 30 نسخة من كل عنوان وذلك بأسعار تشجيعية تصل(10.737.874) ريال،للفترة2007 -2009م،فيما بلغ عدد الكتب المقتناة من قبل الهيئة العامة للكتاب من معارض دولية داخل اليمن وخارجها،ومن مؤلفين يمنيين،أكثر من(100)ألف عنوان و(500) ألف كتاب،وحيث تمتلك دار الكتب اليمنية(50)ألف عنوان،(200)ألف كتاب،وتملك مكتبة عدن أكثر من(100)ألف عنوان،وبلغ إجمالي دعم طباعة الكتاب للفترة2007 - 2009م /15 مليون و537 الف ريال. - المعارض الدولية: وفي مجال المعارض الدولية فقد بلغت المشاركة اليمنية في جميع الدول العربية الشقيقة حوالي حسب تقرير الوزارة(60) معرضاً دولياً على أقل تقدير، وإقامة 14 معرض دولي للكتاب في صنعاء، وعدن و3 معارض للكتاب (السعودي، اللبناني العماني)و4 معارض محلية للكتاب بأمانة العاصمة، والحديدة والإشراف على إقامة وتنظيم 16 معرض دولي للقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في الحديدةتعز، عدن، حضرموت. - الحفاظ على المخطوطات: وفيما يتعلق بالحفاظ على المخطوطات سعت الوزارة خلال الفترة المنصرمة لتجميع هذا التراث وحفظه وترميمه وصيانته وتوثيقه في الدار الوطنية للمخطوطات بصنعاء،الذي اُنشيء بقرارٍ جمهوري قطاع مختص بالمخطوطات ودور الكتب بديوان عام الوزارة،وعمل فور إنشائه على تطوير الدار وتزويده بالتجهيزات الفنية والتقنية اللازمة ليتسنى له أداء المهام المنوطة به على أكمل وجه تمهيداً لإنشاء دار وطنية كبرى للمخطوطات تستوعب التراث الفكري العلمي اليمني في كافة أرجاء الوطن وتزويدها بالتقنيات اللازمة للتعريف بالتراث ونشره في مختلف الأوساط الفكرية العربية والعالمية؛انسجاماً مع دور اليمن التاريخي وموقعه الطبيعي في صدارة الأُمم وبما يتلاءم مع رسالته الحضارية في نشر العلوم والمعارف وقيم التنوير والتحديث في كافة أرجاء المعمورة. وفي هذا الإطار حسب التقرير قامت الوزارة بحماية المخطوطات والحد من تهريبها، حيث تمكنت من مصادرة (2740)مخطوطة و(7) إسطرلابات، واقتنت نحو (11200)مجلد مخطوط في الفترة من 1990م وحتى مارس 2010م، كما قامت بحصر وتوثيق يدوي ل (14) ألفا و (618) مخطوطاً،و (14) ألفا و (306) مخطوطاً حصرا وتوثيقا الكترونياً، وحصر وتوثيق يدوي ل (12) ألفا و (212) رق قرآني، إضافة إلى مكتبتي المطبوعات المنقولة من الجامع الكبير وقوامها نحو (19) ألفا و مقتنياتها(490) عنواناً، وتصوير رقمي لعدد(3069)مخطوطاً، وتصوير (85) مخطوطا ابالمايكر وفيلم، وترميم وصيانة(41)مخطوطاً،ومعالجة ألف و (811)رقاً قرآنياً معالجة فنية، وصيانة(431)مخطوطاً، وتوصيف أربعة آلاف و (502) مخطوطاً، واستخراج أربعة آلاف و (20) علامة مائية، ومراجعة (222) عنواناً مراجعة نهائية. بالإضافة لجهود الوزارة في عملية المسح الميداني للمخطوطات لمعرفة توزع المخطوطات في أنحاء الجمهورية حيث تمكنت من مسح محافظات كل من حجة عام 1998م،وذمار عام1999م،وعمران-مدينة ثلا عام2000م، وحضرموتوالحديدة في عام2003م،فضلاً عن إقامة جملة من الأنشطة والفعاليات الخاص بتوعية بأهمية الحفاظ على المخطوطات وكيفية حمايتها وفهرستها وتصنيفها، وفي مجال علم المخطوطات،من ندوات ومعارض للمخطوطات والرقوق القرآنية والمشاركة معارض دولية للمخطوطات. - صندوق التراث والتنمية الثقافية ويبرز صندوق التراث والتنمية الثقافية من ابرز منجزات قطاع الثقافة في الجمهورية اليمنية منذ إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في ال22من مايو، والذي تمكن حسب التقرير منذ إنشائه بقرار رقم(11)لسنة2002م على تحقيق المهام المناطة حيث بلغ إجمالي تكلفة المشاريع الثقافية التي مولها الصندوق أوساهم فيها ب 229 مليون و105 ألف ريال،خلال الفترة من2002م وحتى نهاية2007م. تمثلت تلك المشاريع في إنشاء مشاريع ثقافية وترميم مواقع أثرية بمبلغ 147مليونا و933 ألف و 466 ريال، تأثيث وتجهيز جهات ثقافية ومنتديات ومؤسسات تابعة للوزارة بمبلغ 62 مليونا و83 ألف و157 ريال، مساهمة ودعم لمؤسسات وجمعيات ونقابات أهلية مبلغ 9مليون و88 ألف و493ريال. إضافة إلى إسهام الصندوق في ترميم قلعة القاهرةبتعز من خلال تحويل الرسوم المستحقة للصندوق الواجبة على منتجات الشركة المتحدة للصناعات المحدودة بمحافظة تعز، والتي يتم توريدها مباشرةً لحساب المجلس المحلي بالمحافظة الذي يقوم بتنفيذ عملية ترميم القلعة. وقام صندوق التراث خلال مسيرته السابقة بتقديم الدعم لمختلف الأنشطة الثقافية،فقدم الدعم والمساهمة في طباعة عدد كبير من الكتب بمبلغ41 مليون و133 ألف ريال،و 18 مليون و 375 ألف ريال مقابل الحقوق الفكرية - دعم وحماية الآثار والمخطوطات: وعمل صندوق التراث والتنمية الثقافية بكل السُبل على حماية الآثار التي تعتبر الهوية الحقيقية لحضارة اليمن بما تمثله من شموخ،وحفاظاً عليها من العابثين حيث قام حسب التقرير باقتناء القطع الأثرية والعملات القديمة مبلغ 43 مليون و986 ألف ريال لعدد(51)قطع أثرية وتماثيل -2مومياء-19قطعة ذهبية نادرة-4963 قطعة عملة قديمة، 40جنبية قديمة وقد تم توريدها للمتحف الوطني، بالإضافة إلى قيامه بتمويل إعداد دراسات لترميم حصن خلة،موقع موشج بالخوخة،القارة،رصد بأبين،وترميم دار الحمد بصنعاء،وإعداد دراسة أثرية وهندسية لترميم قلعة سمارة. وتجهيز متحف كانط بعمران، وتوثيق قطع أثرية من مخلفات الإمامة بمتحف تعز ومسح المواقع الأثرية المتمثلة بجبيل العرومة-الجبين. وقام الصندوق بشراء واقتناء مجموعة كبيرة من المخطوطات التاريخية عبر لجنة مختصة بفحص وتقييم وتقدير ثمن سعر المخطوطات وفق قيمتها العلمية والتاريخية،وإيداع ما تم اقتناؤه بدار المخطوطات. كما قام بدعم المشروع الوطني لحصر وتوثيق المخطوطات بدار المخطوطات بصنعاء الذي تم إطلاقه مؤخراً وبإشراف كوادر متخصصة من قسم الآثار بجامعة صنعاء, حيث بلغ إجمالي ما أنفقه في اقتناء المخطوطات مبلغ 39 مليون و928 ألف ريال لعدد(620) مخطوطة وقرصين مدمجين (سي دي) مرفق بها المخطوطات. إلى جانب قيامه بشراء واقتناء مجسمات ترمز لفن العمارة اليمنية، وأزياء شعبية تراثية، واسطوانات فنية قديمة، وغيرها بمبلغ مليون و483 ألف990 ريال,ومن ابرز ما تم اقتناءه خلال العام 2008م: اقتناء(157) مخطوط تاريخي من شخصيات يمنية مختلفة. وتوثيق عدد من القطع الأثرية من مخلفات الإمامة بمتحف تعز واقتناء أربعة آلاف و (944) مسكوكة أثرية، و (39) قطعة أثرية واقتناء أربعة قطع أثرية بقيمة ستة ملايين و 600 ألف ريال. - دعم الفنون التشكيلية: وفيما يتعلق بالفنون التشكيلية عمل الصندوق على دعم وتأسيس ودعم بيوت الفن حيث بات في اليمن حتى اليوم أكثر من13 بيت فن في عدد من المحافظات بل انها تجاوزت المحافظات إلى المديريات فافتتحت وزارة الثقافة بيت للفن في يريم ومثله في معبر. فضلاً عن دعم إقامة معارض تشكيلية،وشراء اللوحات من المبدعين بأسعار تشجيعية،وحسب التقرير فقد انفق الصندوق39 مليون و931 ألف ريال لشراء(770) لوحة و 35 صورة فوتوغرافية. ويقدم الصندوق في إطار دعمه الشهري والسنوي لمراكز ومؤسسات وجمعيات ثقافية تزيد عن150 جهة ومؤسسة مبلغ (353) مليونا و (865) الف ريال منذ إنشاء الصندوق وحتى نهاية 2009م. إضافة إلى مبلغ (120) مليون و (612) الف ريال لدعم وتكريم المبدعين 535 شخصية ثقافية وأدبية وفنية للفترة2002 -2009م، فضلاً عن تقديمه 65 مليون و407 الف ريال، كمساعدات ومعونات مالية لكثير من المثقفين والأدباء والفنانين،و563 مليون و464 الف ريال لإقامة المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية والأدبية(داخلياً وخارجياً) خلال نفس الفترة. - الأنشطة والفعاليات الثقافية واهتمت الوزارة خلال الفترة المنصرمة بتفعيل الأنشطة الثقافية في مختلف المجالات الأدبية والفكرية والفنية من فعالياتٍ مسرحية ومعارض فنون تشكيلية ومحاضرات فكرية وصباحياتٍ وأمسياتٍ شعرية وقصصية وسهراتٍ غنائية ومهرجاناتٍ إنشادية. ولفت التقرير إلى أن برنامج الوزارة تضمن اقامة (62) مهرجانا وملتقى دوليا ومحليا في مختلف تقاسيم العمل الثقافي والأدبي والفكري، و(50) ندوة ومحاضرة وحلقة نقاش وتنظيم (247) أمسية وحفلة بما فيها الاحتفالات بالمناسبات الوطنية والدينية خلال الثلاث السنوات الأخيرة، و(32) صباحيات وأمسيات شعرية و(52)فيلماً وتقديم (96) عرضاً مسرحيا لعدد من الفرق المسرحية من مختلف المحافظات، وإقامة(60)معرض صور وفن خلال السنوات الأخيرة. كما تم تكريم 813 شخصية أدبية وفنية من الأدباء والفنانين والمثقفين خلال السنوات الخيرة منهم 28 شخصية أدبية وفنية بدرع وزارة الثقافة بمهرجانات فردية و20 شخصية مسئولة عن الشئون الثقافية بما فيهم صحفيون وإعلاميون وشخصيات سياسية وأفراد شرطة عام 2008م،و59شخصية ثقافية وأدبية من محافظة أبين2009م،و(132)شخصية ثقافية وأدبية من الضالع و161شخصية ثقافية وأدبية من الحديدة2009م،و(31) شخصية مسرحية2009م و(394)شخصية أدبية وفنية بدروع خاصة بالمهرجانات مختلفة منها ملتقى صنعاء العربي للفنون التشكيلية ومهرجان صنعاء للقصة والرواية ومهرجان صنعاء السابع للإنشاد. - التدريب والتأهيل: نظراً للطبيعة الخاصة لمهام وأعمال الوزارة والمؤسسات التابعة لها وما يتطلبه تنفيذ تلك المهام من كوادر تمتلك مهارات وتخصصات نوعية تخصصية فقد أولت الوزارة أهمية كبيرة لرفع الكفاءات وبناء القدرات عن طريق برامج التدريب والتأهيل في كافة المجالات وخاصة النوعية، وبما يتناسب مع طبيعة عملها حيث تم تدريب(336) متدرباً في الداخل والخارج، في مجالات(الهندسة المعمارية،المسرح، السينما،الفنون،لغة وكمبيوتر، إدارة، سكرتارية، نحت، صب البرونز، الجرانيت، والمخطوطات). وأورد التقرير الفعاليات التي نظمت احتفاء بصنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م وبلغت (789)فعالية متنوعة 542 منها نظمتها ما كان يعرف حينها بوزارة الثقافة والسياحة، و99 فعالية بالاشتراك مع مؤسسات ثقافية محلية،و (148) فعالية نظمتها مؤسسات ثقافية مختلفة، وتكريم (480) شخصية ثقافية وإبداعية محلية، و120شخصية عربية. - العلاقات الثقافية ونوه التقرير بما تُوليه اليمن ممثلة بالوزارة ومؤسساتها من أهمية لتنمية العلاقات الدولية ومد جسور التواصل والتقارب مع الدول الشقيقة والصديقة مشيرا إلى أن اليمن استضافت بين عامي 2007 و 2009 ما يزيد عن أربعين فعالية ونشاطا ثقافيا دوليا متنوعا. وذكر أبرز الاتفاقيات التي انضمت إليها اليمن منها اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي عام 2006م التي تديرها منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو واتفاقية "برن" لحماية المصنفات الأدبية والفنية عام 2008م.