تعهد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بعدم السماح للعصابات المسلحة بتهديد حياة المواطنين في مدينة كراتشي وتحويل المدينة إلى مسرح للموت، إثر موجة العنف الدامي التي خلفت 60 قتيلاً خلال الأيام الثلاثة الماضية. ونقل عن الرئيس زرداري قوله خلال ترأسه اجتماعاً مساء الأربعاء في القصر الرئاسي بإسلام آباد مع وزراء حكومة إقليم السند:" إن الحكومة ستبذل كل ما بوسعها لإقامة الأمن والسلام في مدينة كراتشي عاصمة الاقليم. مشيراً إلى أنه سيتم تعزيز قدرات قوات الأمن للقضاء على العصابات المسلحة المسئولة عن أعمال العنف والقتل في المدينة. وأضاف زرداري إنه سيواصل الجهود السياسية إلى جانب الإجراءات الأمنية لإيجاد حل نهائي للأزمة في كراتشي. فيما ذكرت مصادر القصر الرئاسي، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية، أن وزراء حكومة إقليم السند فوضوا الرئيس زرداري الصلاحية المطلقة نيابة عنهم، لاتخاذ القرار المناسب لحل الأزمة الأمنية في كراتشي. وتشهد مدينة كراتشي منذ فترة، موجة من العنف الدامي تقودها عصابات موالية لقوى عرقية وسياسية متناحرة في المدينة منذ عقود.