ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية يوم السبت نقلا عن مسؤولين امريكيين كبار ودبلوماسيين اجانب ان واشنطن تبذل جهودا لتجنب صدام قد ينجم من اعتزام الفلسطينيين السعي للحصول على اعتراف بدولتهم في الاممالمتحدة. وقالت الصحيفة ان ادارة اوباما قدمت خطة لاعادة بدء محادثات السلام مع اسرائيل في محاولة لاقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتخلي عن محاولة السعي للاعتراف في الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للامم المتحدة. وقالت نيويورك تايمز ان الادارة ابلغت عباس بأنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) للحيلولة دون الموافقة على طلب يقدم لمجلس الامن لقبول الدولة الفلسطينية كعضو جديد ولكنها اوضحت ان واشنطن تفتقر للدعم المطلوب لمنع تصويت في الجمعية العامة عن رفع وضع الفلسطينيين الى مراقب ليس له حق التصويت بدلا من "كيان" ليس له حق التصويت وهو ما سيسمح لهم بالانضمام للعديد من الوكالات التابعة للمنظمة ورفع دعاوى قضائية ضد اسرائيل امام المحكمة الجنائية الدولية. وقال مسؤولون امريكيون كبار ودبلوماسيون اجانب لم تكشف الصحيفة عن هوياتهم ان الادارة ترغب في تجنب استخدام حق النقض (الفيتو) وايضا اجراء تصويت في الجمعية العامة ستعارض فيه الولاياتالمتحدة وبضع دول قليلة اخرى الطلب الفلسطيني. ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤول كبير في الادارة الامريكية قوله "اذا طرحت البديل فانك تكون اذا غيرت فجأة الظروف والقوى المحركة. وهذا ما نحاول بقوة فعله." وفي ظل جمود محادثات السلام مع اسرائيل تعهد الفلسطينيون بالسعي للحصول على عضوية كاملة في الاممالمتحدة لدولة في قطاع غزة والضفة الغربية عاصمتها القدس الشرقية. وحاول الاتحاد الاوروبي ايضا استئناف محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين وسط خلافات عميقة بشأن المحاولة المقترحة لاعلان الدولة. وقالت الصحيفة انه بينما يأمل بعض المسؤولين في ادارة اوباما في التوصل لتسوية لتجنب التصويت فانه توجد خطط للحد من العواقب في حال حدوثها ومنها بذل جهود لضمان استمرار التعاون بين اسرائيل والفلسطينيين في الامور الامنية بالضفة الغربية وعلى الحدود مع اسرائيل. سبأ + وكالات