أعلن البنك المركزي المصري الليلة الماضية، تراجع حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي لديه بمقدار 697 مليون دولار خلال شهر أغسطس الماضي وذلك للشهر الثامن على التوالي. وأوضح البنك، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن إجمالي حجم الاحتياطي النقدي لدى البنك وصل في نهاية أغسطس الماضي إلى 25.008 مليار دولار مقابل 25.705 مليار دولار في يوليو الماضي. وأشارت الوكالة إلى أن أستاذ الاقتصاد في أكاديمية السادات الدكتور ايهاب الدسوقي اعتبر أن الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، مازال عند الحدود الآمنة لأن الأساس الاقتصادي للاحتياطي النقدي يقوم على ضرورة تغطية نحو ستة شهور من الواردات الأساسية. مؤكداً أن الاحتياطيات الحالية كافية لتغطية احتياجات واردات مصر. فيما رأى الخبير المصرفي في البنك الأهلي حسين الرفاعي، أن الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي المصري تراجع خلال أغسطس بمعدلات طبيعية، مقارنة بالتراجعات التي سجلها في الشهور الأربع الأولى من العام الجاري والتي بلغت ثلاثة مليارات دولار. واعتبر ذلك مؤشراً على تحسن الاقتصاد المصري نتيجة السياسات التي تنتهجها الحكومة في المرحلة الحالية.