اطلع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي باصرة اليوم على أوضاع مخيمات النازحين من محافظة أبين الذين تم إيوائهم في مباني السكن الطلابي بجامعة عدن. وأكد الوزير باصرة استعداد الوزارة وجامعة عدن لاستيعاب طلاب كلية التربية بزنجبار وكلية التربية بلودر في كليات جامعة عدن حتى يتمكنوا من مواصلة دراستهم. منوها بأهمية إيجاد سكن بديل ومناسب للنازحين من قبل اللجنة المختصة للمواطنين النازحين المقيمين حاليا في مباني السكن الطلابي نظراً للحاجة الماسة للسكن الطلابي الذي يستقبل طلاب وطالبات الجامعة القادمين من الأرياف والمحافظات مع بدء العام الدراسي في 17 من سبتمبر الجاري. وناشد الجهات المختصة سرعة حل هذه المشكلة. وكان الوزير باصرة تفقد سير العملية التعليمية والإدارية في عدد من كليات ومرافق جامعة عدن الكائنة في مدينة الشعب وهي كليات الاقتصاد والحقوق والعلوم الإدارية والمكتبة المركزية ومطبعة الجامعة، ودار الضيافة. واستمع من القيادات الأكاديمية والإدارية لهذه الكليات والمرافق التعليمية حول الإجراءات التحضيرية لبدء العام الدراسي وكذلك الهموم والمشاكل التي تواجه سير العمل فيها وفي مقدمتها موضوع تثبيت المتعاقدين الذين مضى عليهم عدة سنوات. وشدد الوزير بهذا الخصوص على أهمية الالتزام بالدوام والانجاز محذرا من تكرار الغياب لبعض المسئولين عن هذه المرافق التي تم زيارتها. كما اطلع الوزير باصرة خلال زيارته لدار جامعة عدن للطباعة والنشر على الآلات والتجهيزات الحديثة التي تم تركيبها وتشغيلها في الدار مؤخرا بدعم من المهندس عبد الله بقشان وعددها ست آلات حديثة ومتطورة بتكلفة تزيد عن ستمائة ألف دولار، والتي ستمكن الدار من الطباعة الحديثة والملونة لكافة أنواع المطبوعات الورقية بجودة عالية وسرعة كبيرة.