أكد قادة الدول المشاركة في اجتماعات المنتدى الثاني والأربعون لجزر الباسيفيك على مواجهة تحديات تغير المناخ وأهمية تعزيز فرص التكامل بين دول المنطقة وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في حوض الباسفيك. وأوضح رئيس وزراء نيوزيلاندا جون كيفي مؤتمر صحفي عقده يوم امس في ختام أعمال المنتدى الذي انغقد في جزيرة واهيكي التي تقع قبالة مدينة اوكلاند واستمر ثلاثة أيام إن المجتمعين ناقشوا التحديات الرئيسية التي تواجه المنطقة وفي طليعتها قضية تغير المناخ التي اعتبرها القادة المجتمعين انها تشكل تهديدا كبيرا لسكان منطقة الباسيفيك. وقال رئيس وزراء نيوزيلاندا إن القادة المجتمعين كانوا حريصين جدا على التركيز على مستقبل المنطقة وكيفية استغلال أهم أصولنا الرئيسية". وأشار إلى أن "القطاعات الحيوية" للتنمية المستدامة في الباسيفيك هي المزارع السمكية والسياحة والزراعة وتماشيا مع موضوع الاجتماع "تحويل الامكانات الى إزدهار". وقال إن الزعماء أثاروا مرة أخرى موضوع فيجي التي استبعدت من المنتدى عام 2009عقب الفشل في تحديد موعد لإجراء انتخابات عامة لكنهم "اجمعوا" على أن منتدى جزر الباسيفيك يتبع النهج الصحيح. كما تم التصديق خلال الاجماع على استمرار الأمين العام لسكرتارية المنتدى تيولوما نيروني سلاد لفترة أخرى في منصبه مدتها ثلاث سنوات. وتم الاتفاق كذلك على قبول عرض جزر كوك باستضافة الاجتماع المقبل في 2012م. سبأ + وكالات