اعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان شبكة حقاني المرتبطة بحركة طالبان كانت وراء تفجير بشاحنة ملغومة أسفر عن مقتل أربعة مدنيين أفغان واصابة 77 جنديا أمريكيا عشية الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر. وقال جورج ليتل المتحدث باسم البنتاجون في تصريحات صحفية الليلة الماضية "بالطبع هذا كان هجوما خسيسا ضد موقع قتالي في وردك ونحن ندينه بأقوى العبارات الممكنة... نعتقد ان الجناة كانوا من شبكة حقاني." وامتنع ليتل عن اعطاء تفاصيل بشأن ما هي الادلة لدى حكومة الولاياتالمتحدة التي تشير الي تورط شبكة حقاني في الهجوم الذي نفذ بقنبلة مخباءة في شاحنة تحمل شحنة من الاخشاب. وقال "يكفي القول ان لدينا ثقة قوية في انهم كانوا متورطين... هناك احتمال قوي جدا بأن قيادة حقاني العليا أيدت الهجوم وكانت على علم به." وكانت طالبان قد اعلنت المسؤولية عن الهجوم الذي وقع يوم السبت في اقليم وردك على بعد 50 كيلومترا من العاصمة الافغانية كابول. ووقع التفجير بعد ساعات من اصدار طالبان بيانا مرتبطا بذكرى الحادي عشر من سبتمبر تلقي فيه بالمسؤولية على الولاياتالمتحدة عن اراقة الدماء في افغانستان. من جهته قال الكابتن جون كيربي المتحدث باسم هيئة الاركان الامريكية المشتركة "هذا لم يكن شخصا انتحاريا يرتدى سترة ناسفة... هذه كانت مركبة كبيرة جدا بها كمية ضخمة من المواد المتفجرة. ولا يمكن تنفيذ مثل هذه الهجوم بدون خطوط دعم وامداد جيدة وتخطيط جيد ومستوى جيد من التنسيق." سبأ + وكالات