واصل المؤتمر الأردني الدولي للطاقة فعالياته لليوم الثاني على التوالي وناقش 42 ورقة عمل وعقد ثلاث جلسات رئيسية تناولت موضوعات مهمة حول الطاقة المتجددة والتشريعات المتعلقة بقطاع الطاقة والمباني الخضراء وموضوعات الطاقة النووية . وذكرت وكالة الانباء الأردنية ان المشاركين في المؤتمر ناقشوا اليوم الأربعاء عدداً من التجارب الناجحة في استغلال موارد الطاقة، إضافة إلى عدد من الموضوعات الاقتصادية المتعلقة بقضايا الطاقة . وبحث المشاركون في المؤتمر و لذي بدأ اعماله أمس مضامين أوراق عمل قدمها محاضرون من بلادنا ومصر والعراق وتركيا وبريطانيا وليبيا وماليزيا والكويت وسوريا والهند وبولندا . ودعا وزير الطاقة الأردني السابق هشام الخطيب في محاضرة حول مستقبل الطاقة العالمية، دعا إلى الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة التي بدأت دول العالم المتقدمة باستخدامها كطاقة الرياح والطاقة الشمسية مشيراً إلى أن الطلب على الطاقة وخاصة الطاقة الكهربائية، في ازدياد مستمر على مستوى الأردن . وأضافت الوكالة ان باقي أوراق العمل ناقشت الأنواع المختلفة للطاقة والتوجه العالمي نحو الطاقة المتجددة وفوائد ومعوقات الربط الكهربائي العربي وأثر التشريعات على نجاح الاستثمار في مجال الطاقة والتكاليف الاقتصادية الناتجة عن مشاريع الطاقة وآليات توفير الطاقة من خلال استخدام انظمة الأبنية الخضراء . واشتملت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر على محاضرتين رئيسيتين و27 ورقة عمل وتناولت في المحاضرة الأولى للباحث البريطاني لي شاو موضوع (تكنولوجيا الطاقة المستدامة) بتناول إمكانية تطبيق إمكانية تطبيق أنظمة الطاقة المستدامة على المستوى العالمي . فيما ناقشت الجلسة الرئيسة الثانية التي حاضر فيها أمين عام منظمة الدول العربية المصدرة للنفط (أوابك) عباس النقي علاقة الطاقة والبيئة بتناول أخطار الاستهلاك العالمي للطاقة وآليات معالجة هذه السلبيات والأخطاء للمحافظة على البيئة وتطوير أساليب حمايتها والمحافظة عليها من خلال استخدام انظمة الطاقة المستدامة وأنظمة البناء الأخضر . يذكر ان المؤتمر يستمر ثلاثة أيام، يعقد للبحث في مستجدات قطاع الطاقة وسبل النهوض بالقطاع والعاملين فيه في الأردن بالاستفادة من خبرات الدول المشاركة وأخر التطورات في هذا المجال .