حذر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا من أن خفضا محتملا بقيمة تريليون دولار في ميزانية وزارة الدفاع (البنتاجون) قد يزيد معدل البطالة بنقطة مئوية كاملة. ويقدر البنتاجون أن الانفاق الدفاعي يدعم نحو ستة ملايين وظيفة -منها 3.8 مليون بشكل مباشر وغير مباشر في القطاع الخاص و700 ألف وظيفة بشكل مباشر في وزارة الدفاع ونحو 1.5 مليون من المناصب العسكرية النشطة. وبموجب اتفاق الديون الذي أبرم في أغسطس الماضي بين الرئيس باراك أوباما والكونجرس تم توجيه البنتاجون لخفض الانفاق بأكثر من 450 مليار دولار عن توقعات استندت الى مطالب البيت الابيض بشأن ميزانية عام 2012. والتخفيض نفسه يمثل 350 مليار دولار اذا تم قياسه على توقعات مكتب الميزانية بالكونجرس للانفاق الدفاعي. وتشير تقديرات البنتاجون الى أن هذه التخفيضات التي تبلغ ذروتها في عامي 2013 و2014 قد تسفر عن فقد ما بين 500 ألف و630 ألف وظيفة ما يزيد معدل البطالة الامريكي بأربعة أعشار النقطة المئوية. واذا فشلت لجنة عليا تابعة للكونجرس في التوصل الى اتفاق بشأن خفض العجز فان ذلك قد يؤدي تلقائيا الى خفض على نطاق واسع يتطلب خفضا اخر بمقدار 600 مليار دولار في الانفاق على الامن القومي. وهذا حسب تقديرات البنتاجون قد يسفر عن خسارة ما بين مليون و1.5 مليون وظيفة ما يرفع معدل البطالة بمقدار نقطة مئوية كاملة.