دعا مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية الاتحاد الأفريقي إلى زيادة عدد قواته المعنية بحفظ السلام في الصومال أميسوم والتي تعمل بتفويض من مجلس الأمن ، إلى 12 الف جندي لتمكينها من تنفيذ مهامها بفعالية لإحلال الاستقرار في البلاد. وفي قرار اعتمد بالإجماع مدد مجلس الأمن ولاية أميسوم إلى 31 أكتوبر 2012 ، داعيا الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية لتوفير معدات إضافية ومساعدات فنية , وتمويل القوة الموسعة والتي تحاول منذ عام 2007 إحلال السلام في البلاد. وتبلغ قوة البعثة حاليا 8000 جندي وبسبب ضغط قوات البعثة انسحبت جماعة الشباب المسلحة من العاصمة مقديشو فيما وصفه مسؤولو الأممالمتحدة بأنه "لحظة تاريخية" وفرصة هامة لإحراز تقدم في تعزيز السلطات الانتقالية وهي تستعد لتشكيل حكومة ديمقراطية دائمة بحلول أغسطس القادم. ودعا مجلس الأمن إلى زيادة وجود الأممالمتحدة في الصومال، خصوصا مقديشو، مشيرا إلى أن هذا يضع مزيدا من العبء على أميسوم ، وحث على التعاون مع الاتحاد الأفريقي لتشكيل قوة حراسة داخل أميسوم لتوفير الحراسة الأمنية لموظفي الأممالمتحدة والمجتمع الدولي.