طلب الاتحاد الافريقي من الأممالمتحدة سرعة الموافقة على زيادة عدد قوات حفظ السلام التابعة له في الصومال والبالغ قوامها حاليا اثني عشر ألف عنصر إلى نحو ثمانية عشر ألفا. كما طالب الاتحاد بتقديم الدعم المالي للقوات الافريقية التي حققت مكاسب كبيرة في المعارك ضد حركة الشباب الصومالية. وانضم وزراء دفاع دول جنوب افريقيا وكينيا واوغندا إلى مسؤولي الاتحاد الافريقي في وضع الموارد المتاحة أمام مجلس الأمن لزيادة أعداد القوات. وتضم القوة الافريقية الحالية المعروفة اختصارا باسم / اميسوم/ تسعة آلاف جندي من بوروندي واوغندا وجيبوتي ووفقا لخطة الاتحاد الافريقي ستزيد هذه الدول من أعداد جنودها. كما ستنضم القوات الكينية التي تقوم حاليا بعمليات عسكرية في الصومال ضد حركة الشباب تحت لواء قوات /اميسوم/. وتلقى مجلس الأمن طلبات مماثلة من الاتحاد الافريقي في السابق ولكنه اشترط وجود استراتجية عسكرية قوية لهزيمة حركة الشباب إضافة إلى حدوث تحسن في قدرة الحكومة على إحلال الاستقرار في الصومال.