نظم المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) بصنعاء الملتقى الثالث للتحالف المدني العام بمشاركة 120 مشارك ومشاركة يمثلون الشخصيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني. وفي افتتاح الملتقى أكد رئيس مجلس إدارة المركز احمد إسماعيل ابوحورية في كلمته التي ألقاها المدير التنفيذي المهندس عبدالرحمن العلفي أهمية الملتقى سيما في ظل احتقان المشهد الوطني الذي يتطلب من كل الوطنيين الشرفاء الارتقاء بدورهم إلى مستوى التحديات والإسهام في اجتيازها بوحدة الصف الوطني وتعضيد الإرادات بالرؤى الصائبة والحوار البناء والحكمة اليمنية. وقال " الوحدة الوطنية راسخة في أفئدة اليمنيين وتعزيزها رهن بإجماعهم واجتماعهم على كلمة سوى وبنضالهم الجماعي لتحقيق ما توافقوا عليه وليعذر بعضهم بعضا فيما اختلفوا فيه والنأي بأنفسهم عن التمترس في المواقف"، مشيراً إلى ضرورة تغليب لغة العقل والابتعاد عن العنف. وثمن العلفي جهود كل الأشقاء والأصدقاء للإسهام في خروج اليمنيين من هذه الأزمة، مضيفاً " اليمنيين لاتعوزهم إلا الثقة المتبادلة فيما بينهم والإرادة الجادة والنوايا الصادقة والاحتكام للعقل وإعلاء صوت لغة الحوار البناء على أصوات البنادق لاجتياز محنتهم فهم الأخير بواقعهم والأكثر دراية باحتياجاتهم". من جانبه استعرض سكرتير التحالف يحي العنتري تقرير تفصيلي عن تجربة التحالف " مستوى الإنجاز والإخفاق " خلال الفترة ( 12 يونيو 5 أكتوبر 2011) . عقب ذلك عقدت جلستي عمل برئاسة الدكتور محمد صالح قرعة ناقشت الجلسة الأولى المحاور الرئيسية لوثيقة التحالف المدني في ضوء مستجدات المشهد الوطني، فيما شهدت الجلسة الثانية قراءة إستشرافية لبرنامج العمل التنفيذي للتحالف، وعرض لمشروع البرنامج الإعلامي للتحالف للمرحلة القادمة.