واجهت إيطاليا اليوم الأحد ضغوطاً كبيرة من فرنسا وألمانيا لتنفيذ إجراءات تقشف مقنعة للحيلولة دون الوقوع في أزمة ديون جديدة في منطقة اليورو، على غرار أزمة اليونان . ونقل عن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في تصريح عقب اجتماع ضم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني على هامش قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل إنه " لا يمكن طلب التضامن من الشركاء إذا لم يتخذ الطرف المتلقي للمساعدة ما هو ضروري " . فيما قالت ميركل " إن إيطاليا شريك كبير ومهم بالنسبة لمنطقة اليورو، ويجب اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة للحفاظ على هذه السمعة " . وأضافت المستشارة الألمانية في تصريحها " لن تتأتى الثقة من خلال إقامة جدار حماية فحسب، إنما تتطلب الثقة منظوراً واضحاً أيضاً " . وتأتي هذه الضغوط في أعقاب فشل وزراء مالية الاتحاد الأسبوع الماضي، في إقرار خطة تتضمن ضخ سيوله اكبر للبنك المركزي الأوروبي لتمكينه من تقديم تسهيلات مالية لايطاليا واسبانيا لتلافي وقوعهما في أزمة ديون سيادية . سبأ + وكالات