اكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن تصريحات وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التحريضية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تهدف إلى تدمير عملية السلام نهائياً . ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن أبو ردينة قوله في تصريح اليوم الاربعاء، أن تصريحات ليبرمان وغيره من المسؤولين الإسرائيليين التحريضية ضد الرئيس عباس تهدف إلى تدمير عملية السلام ووأدها بشكل نهائي، إضافة إلى تخريب جهود اللجنة الرباعية لعملية السلام . ورأى الناطق أن ليبرمان يريد إنهاء دور الرباعية في المنطقة، سيما أنها تبذل جهوداً تصطدم بالتعنت الإسرائيلي الرافض لوقف الاستيطان ومرجعية المفاوضات على أساس حدود عام 1967م . وأكد أن سياسة إسرائيل التحريضية ضد الرئيس والشعب الفلسطيني قديمة ومعروفة ولن تمس معنويات شعبنا وتمسكه بحقوقه . وقال الناطق أن " الشعوب العربية كذلك تؤيد الرئيس عباس وسياساته ومعها كل شعوب العالم التي تقبلت خطابه في الأممالمتحدة بكل الترحيب والتقدير، ويبدو أن ليبرمان لا يراها أو لا يريد أن يراها هو وحكومة نتنياهو التي ترفض السلام الحقيقي للمنطقة بأسرها " حسب قوله . كما اعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أن تحريض ليبرمان " سياسة مريضة ومرفوضة من قبل كل أبناء شعبنا وقيادته ولن تزيده إلا مزيداً من التمسك برئيسه وحقوقه المشروعة " . وكان وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد اعتبر في تصريحات له امس ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس " العقبة الوحيدة امام السلام " .