استنكرت الحكومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، تصريحات وزير خارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي أفغدور ليبرمان التحريضية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واعتباره " العقبة الوحيدة أمام عملية السلام " . وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ان مجلس الوزراء الفلسطيني طالب في جلسته برئاسة رئيس الوزراء سلام فياض، اللجنة الرباعية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك العاجل لوقف حملة التحريض هذه، وعدم الاكتفاء بعبارات التنديد والاستنكار . كما دان المجلس المخطط الإسرائيلي الجديد لبناء مستوطنة إسرائيلية جديد شرق بلدة بيت صفافا في القدس الشرقية المحتلة، وتضم اربعة الاف وحدة سكنية استيطانية . واكد أن المخطط الاستيطاني الجديد يهدف إلى عزل مدينة بيت لحم عن مدينة القدس وقطع التواصل الجغرافي بين بيت صفافا وشرفات .. مشيراً الى من شأنه إفشال جهود الرباعية الدولية الهادفة إلى إعادة إطلاق عملية السلام على أسس صحيحة . كما استنكرت الحكومة الفلسطينية التصعيد الملحوظ لاعتداءات المستوطنين اليهود ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم واراضيهم، لا سيما في موسم قطف الزيتون . وقال وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في بيان إن تصريحات ليبرمان، تعبّر عن عقلية قُطّاع الطرق .. معتبراً اياها " امتداد لتيار متطرف في إسرائيل يدعو إلى قتل الفلسطينيين، وتهجيرهم والسيطرة على أراضيهم، وإنكار وجودهم الإنساني والوطني " . كما اعتبر تصريحات ليبرمان " اعتداء صارخ على كافة القيم والمبادئ والأخلاق السياسية والدبلوماسية والإنسانية " بالتحريض العلني على قتل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والدعوة لاغتياله، حين قال ليبرمان ان " أبو مازن يمثل العقبة الوحيدة أمام السلام، ويجب إزالتها لإحياء العملية " .