صرح مسئول روسي بان نشر السفن الحربية الأمريكية المزودة بالصواريخ في البحار الشمالية، يثير قلقاً جدياً لدى القيادة السياسية والعسكرية الروسية . ونقل عن مندوب روسيا في حلف شمال الاطلسي ال(ناتو) دميتري روغوزين قوله " ان الولاياتالمتحدة تدعي ان مرابطة سفن اسطولها المزودة بالصواريخ الموجهة في البحار الشمالية، بما فيها بحر البلطيق والبحر الشمالي وربما بحر بارنتس، مؤقتة، ولكن ما من شيء دائم اكثر مما هو مؤقت " . واوضح روغوزين في لقاء عقده اليوم الثلاثاء مع عدد من العسكريين في المنطقة العسكرية الغربية الروسية، سيتم حالياً تشكيل قوة عسكرية بالقرب من الحدود الروسية من شأنها، كما تزعم واشنطن، ان تكون مخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية في جنوب اوروبا . واكد " نحن لا نصدق بذلك طبعاً، علماً بان اعتراض اهداف باليستية، يجب ان يتحقق في مرحلة تسارع الصاروخ " . واشار المسئول الروسي إلى مشاورات تجري حالياً مع حلف الناتو في المسائل الخاصة بالدرع الصاروخية، وقال " نفهم ان هناك نقطة لا رجعة اليها، والمقصود بالامر هو قمة مجلس روسيا - الناتو والتي ستعقد في مايو من العام القادم وسيتم فيها إقرار بنية الدرع الصاروخية " . واكد قائلاً بانه " في حال لا تجد روسيا محلاً لها في تلك البنية، فانها ستضطر الى اتخاذ خطوات من شأنها ان تعوض عن هذه المشكلة " . واضاف ان الدبلوماسيين الروس " يجب ان يدركوا بان موسكو يمكن ان تعتمد على قبضة قوية بوسعها اختراق او إسكات اي درع صاروخية، في حال لا يتمكن مفاوضونا من تلقي ضمانات سياسية وقانونية " . سبأ + وكالات