أظهر تقرير صادر عن مكتب فرع جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بوادي حضرموت والصحراء أن الفئة العمرية من 16 -20 سنة تمثل النسبة الأكبر وبنحو 28 في المائة من إجمالي أعداد الدارسين في محو الأمية وتعليم الكبار في مديريات وادي حضرموت والصحراء خلال العام الدراسي 2010 - 2011م البالغ عددهم ألفين و240 دارسا ودارسة. وأوضح التقرير حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه أن الفئات العمرية التي تليها 26 - 46 سنة فأكثر تقل فيها نسبة الملتحقين في صفوف محو الأمية وتعليم الكبار حيث تتراوح نسبتهم ما بين 3 - 12 في المائة. وبحسب التقرير فإن ذلك يتطلب من الجهات المختصة إيجاد معالجة سليمة لإحجام تلك الفئة العمرية عن الإلتحاق بالتعليم . وأبرز التقرير زيادة أعداد الأميين في المناطق الريفية خلال العام الدراسي 2010 / 2011م بنسبة 76 في المائة مقابل 24 في المائة في المناطق الحضرية وذلك من إجمالي الدارسين الملتحقين بصفوف محو الأمية البالغ عددها مائة صفا دراسيا. وتطرق التقرير إلى نشاط أربعة مراكز للتدريب النسوي تابعة لمكتب محو الأمية وتعليم الكبار بوادي حضرموت ثلاثة منها في سيئون .. مبيناً أن تلك المراكز استوعبت خلال العام الدراسي 2010 / 2011م 78 دارسة تم تدريبهن على مهارات الخياطة والتفصيل والأشغال اليدوية والكوافير واستخدام الحاسوب الآلي . وشدد التقرير على ضرورة رفع المخصصات المالية لمراكز محو الأمية بما يتناسب وحجم العمل المبذول وإيجاد علاوة طبيعة عمل للعاملين في مجال محو الأمية بالوادي والصحراء أسوة بزملائهم في مكاتب محو الأمية في المحافظات باعتبارها حق قانوني . ونوه بأهمية ترميم المبنى الحالي للإدارة العامة لفرع جهاز محو الأمية بالوادي كونه مهدد بالانهيار. وأشاد التقرير بإسهامات بعض المواطنين ودعمهم لنشاط محو الأمية من خلال فتح منازلهم للاستفادة منها في إقامة صفوف دراسية إلى جانب إسهامات أعضاء السلطة المحلية في المديريات وكذا جهود المعلمين والمشرفين الرامية إلى القضاء على الأمية الأبجدية بين أوساط أفراد المجتمع .