فتحت دوائر الاقتراع في الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء، أبوابها لليوم الثاني والأخير من المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية لاختيار أعضاء مجلس الشعب المصري، التي تجرى في تسع محافظات، وسط إشراف قضائي وحماية أمنية كبيرة. وذكرت وسائل الإعلام المصرية أن مراكز الاقتراع في المحافظات التسع التي تجري بها الانتخابات وهي"القاهرة والإسكندرية والفيوم وكفر الشيخ ودمياط والأقصر وأسيوط والبحر الأحمر وبورسعيد"، شهدت إقبالا جيدا منذ ساعات الصباح، حيث اصطف المواطنون بطوابير قبل فتح الصناديق. وأكد رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات المستشار عبد المعز إبراهيم، أن اليوم الأول للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب شهدت زحاما وإقبالا على صناديق لم تكن اللجنة تتوقعه. وأشار رئيس اللجنة القضائية- في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية- إلى أن عددا قليلا من اللجان الانتخابية تأخر في العمل لأسباب ترجع إلى صعوبة وصول القضاة لمقار تلك اللجان من ناحية، ومن ناحية أخرى عدم وصول الأوراق الانتخابية إلى اللجان، مما اضطره إلى إصدار قرار بمد فترة التصويت حتى الساعة التاسعة مساء. وقال رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات المستشار عبد المعز إبراهيم إن حدوث بعض المشاحنات بين بعض الناخبين أدى إلى استحالة العملية الانتخابية في اليوم الأول في ثلاث لجان في القاهرة، ما أجبر رؤساء تلك اللجان إلى إغلاقها نظرا لقيام بعض المواطنين بالاستيلاء على بعض الأوراق. وأشار إلى أن اللجنة القضائية قررت أن يتم العمل بهذه اللجان اعتبارا من صباح اليوم، قائلا "العمل فيها سيكون من جديد وينتظر حتى آخر ناخب، وسيتم تعزيز الأمن في هذه اللجان". يذكر أن نسبة من أدلوا بأصواتهم في اليوم الأول من الاقتراع فاق ال40 في المائة وفق إحصاءات صدرت عن عدد من القوى والأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات.