نظم صندوق الأممالمتحدة للسكان بصنعاء بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمرأة اليوم لقاء إعلامي حول حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار"من السلام في المنزل إلى السلام في العالم : لنتحد النزعة المسلحة ولننهي العنف ضد المرأة". وفي اللقاء أشار ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان بصنعاء السيد مارك فاندنبرغي إلى أن الصندوق يعمل على إيجاد بيئة خالية من العنف ضد المرأة ، وإيجاد مساعدة لتجاوز ثقافة العنف وسط المجتمعات ..لافتا إلى أن العنف ضد المرأة هو عنف ضد الأطفال أيضا. وأوضح مارك أن لقاء اليوم يأتي إمتداد للاحتفال بيوم الخامس والعشرين من نوفمبر اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة كبداية للحملة ويستمر حتى اليوم الحادي عشر من ديسمبر الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان وبهدف خلق رابط رمزي بين العنف ضد المرأة من جهة وحقوق الإنسان من جهة أخرى وتأكيدا على أن أي عنف يمارس ضد المرأة يعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان بشكل عام وحقوقها وحقوق أطفالها بشكل خاص. وأشار إلى أن صندوق الأممالمتحدة للسكان بالتعاون مع اللجنة للوطنية للمرأة يقودان حملة ال 16 يوماً لهذا العام من خلال تدشين عدد من الفعاليات الهادفة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بظاهرة العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي. من جانبها استعرضت مسئولة النوع الاجتماعي في صندوق الأممالمتحدة للسكان أحلام صوفان مفاهيم العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي فيما استعرضت مسئولة الإعلام والتواصل في الصندوق فهمية الفتيح دور الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة. وقد شهد اللقاء عرض فلم وثائقي بعنوان (ويبقى الأمل ) والذي جسد كافة أشكال العنف الممارس ضد المرأة حقوقيا وتعليميا وجنسيا وجسديا.