واصلت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار اليوم برنامج عملها وفق الخطة التي وضعتها لإخلاء وإزالة السواتر الترابية والكتل الخرسانية وردم الحفريات، وإزالة كافة المظاهر المسلحة في عدد من المنشآت والمواقع والشوارع في حي الحصبة بأمانة العاصمة. حيث أشرفت اللجنة على عملية الإخلاء والإزالة لتلك المظاهر والاستحداثات في شارع الجامعة العربية والشوارع الفرعية المؤدية إلى سوق الحصبة والسوق المركزي في خطوات وإجراءات تنفيذية تؤكد أكثر من دلالة سياسية وعسكرية وأمنية ومجسدة للرؤية الجادة في تهيئة وضع أمني واجتماعي مستقر تسود فيه روح الإخاء والتواصل والتراحم والتخلص من تراكمات الصراعات المؤسفة التي أهدرت المقدرات والموارد الوطنية. و واصلت الفرق الميدانية عبر الآليات والمعدات التابعة لدائرة الأشغال العسكرية أعمالها في إزالة المتارس والسواتر الترابية وردم الخنادق وتنظيف الشوارع بروح معنوية وإصرار كبير في إعادة الحياة إلى طبيعتها وإزالة كل مخلفات الأزمة التي مر بها الوطن خلال العشرة الأشهر الماضية. وأكد الناطق الرسمي باسم لجنة الشؤون العسكرية اللواء الركن علي سعيد عبيد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العمل سوف يتواصل بوتيرة عالية حتى يتم استكمال تنفيذ كافة الأعمال وإنجاز المهام في منطقة الحصبة وحي النهضة وصوفان وفتح الطرقات والمداخل الرئيسية والطرقات الفرعية .. مشيدًا بكافة الجهود الخيرة التي بذلت لإنجاح مساعي وأعمال اللجنة العسكرية سواءً في حي الحصبة أو في بقية الأحياء والمناطق التي شهدت توترات أمنية . ونوه اللواء عبيد إلى أن الوطن قد بدأ يتخلص بهذه الخطوات الجادة من اثار الأزمات ، مشيرا الى ان شعبنا اليمني قد استهل بهذا مرحلة جديدة عنوانها الأمن والاستقرار واستمرار العطاء. هذا وكان المواطنون في حي الحصبة قد استبشروا خيرا بما تقوم به لجنة الشؤون العسكرية وما تؤديه من واجبات وطنية وخدمة جليلة لتثبيت أمن الوطن واستقرار المواطن مؤكدين أنهم بداوا يستعيدون حياتهم اليومية الاعتيادية. وفي السياق ذاته قامت لجنة الشؤون العسكرية الفرعية في محافظة تعز برئاسة اللواء الركن دكتور ناصر عبدربه الطاهري ومعها لجنة التهدئة بالمحافظة برئاسة الشيخ محمد عبدالله نائف بجولة ميدانية في أحياء وشوارع مدينة تعز أطلعوا خلالها على مدى التزام الأطراف بإنهاء المظاهر المسلحة. واهابت اللجنة بالمواطنين عدم الخروج إلى الشوارع بالسلاح .. مؤكدة أنها سوف تتخذ الإجراءات القانونية ضد من يتم ضبطه حاملاً للسلاح في المدينة. وطالبت جميع المواطنين في مدينة تعز التعاون مع وحدات الأمن لما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة، وعودة الحياة إلى طبيعتها .