قررت القيادة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي ودعوة مجلس جامعة الدول العربية للانعقاد، لمواجهة اتساع الحملة الاستيطانية في جميع إرجاء الضفة الغربيةالمحتلة وشملت مدينة القدس ومحيطها . وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ان القرار جاء خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت في مدينة رام الله . وقال بيان صدر عقب الاجتماع، انه وعلى ضوء اتساع الحملة الاستيطانية وشمولها في مدينة القدس ومحيطها وفي جميع أرجاء الضفة الغربية، بهدف عزل القدس بالكامل وتقطيع الضفة لمنع قيام دولة مستقلة وفرض حل الكانتونات، فإن القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى مجلس الأمن لبحث هذا التحول الخطير الذي سيدمر كل فرص العملية السياسية وحل الدولتين . واضاف البيان انه سيتم ايضاً دعوة مجلس الجامعة العربية على أعلى مستوى لمتابعة هذا الشأن الذي يهدد المصير الوطني والأمن القومي العربي، ومن منطلق أن الاستيطان بأسره غير شرعي ولا يمكن القبول بأي حل يسمح بوجوده على أرضنا الوطنية . كما توجهت القيادة الفلسطينية بدعوة إلى أعضاء اللجنة الرباعية الدولية لإعطاء الأولوية لخطر الاستيطان والتوسع المنهجي غير المسبوق الذي تطبقه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قبل البحث في آليات الحل والمفاوضات التي ستؤدي إلى نتائج عقيمة في ظل استمرار سياسة إسرائيل الاستيطانية الحالية . واكدت ضرورة توسيع نطاق المقاومة الشعبية السلمية ضد الاستيطان وجرائم المستوطنين التي تطال الجوامع والكنائس والممتلكات والحياة اليومية للمواطنين الفلسطينيين . وفي الشأن الداخلي، دعت القيادة الفلسطينية إلى عقد اجتماع اللجنة القانونية لدراسة مشروع قانون انتخابات المجلس الوطني . وقررت دعوة لجنة الانتخابات المركزية إلى الانعقاد الفوري بتشكيلها الجديد وممارسة مهامها لتحديث سجل الناخبين في الضفة الغربيةوالقدس، وكذلك توجه لجنة الانتخابات الفوري إلى قطاع غزة لفتح مكاتبها من اجل انجاز سجل الناخبين وتحديثه .