يدلي الجمهوريون في ولاية أيوا الامريكية بأصواتهم اليوم الثلاثاء في أول انتخابات تمهيدية في حملة انتخابات الرئاسة لعام 2012 . ويتنافس ميت رومني وريك سانتورم ورون بول في معركة متقاربة للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض السباق على البيت الابيض أمام الرئيس الديمقراطي باراك أوباما. ويتوافد الناخبون الجمهوريون على المدارس والمكتبات والمباني العامة الاخرى في ولاية أيوا للادلاء بأصواتهم في سباق يتغير من حين لاخر لاختيار مرشح الحزب الجمهوري لينافس أوباما على مقعد الرئاسة في انتخابات السادس من نوفمبر المقبل. وأصبح سانتورم وهو سناتور سابق محافظ من بنسلفانيا أحدث مرشح يتقدم في استطلاعات الرأي في السباق الذي شهد تبدل المرشحين عدة مرات على صدارة السباق. وهو يتنافس مع رومني حاكم ماساتشوستس السابق الذي يتصدر السباق بفارق ضئيل في أيوا لاختيار المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة القادمة كما يتنافس مع بول المؤيد لمباديء الحرية في انتخابات أيوا التي قد تعطي قوة دفع للانتخابات التي تجري الاسبوع القادم في ولاية نيوهامبشير. وقال سانتورم لمؤيديه يوم أمس الاثنين في بيري بأيوا في الوقت الذي يحاول فيه كل مرشح تشجيع الناخبين على الادلاء باصواتهم لتحقيق أكبر قدر من المشاركة "احشدوا الناس وأتوا بهم الى مؤتمر الحزب العام معكم." وتظهر انتخابات أيوا ان عددا كبيرا من الناخبين يمكنهم ان يغيروا رأيهم قبل ليل الثلاثاء مما يزيد من صعوبة التنبؤ بنتائج سباق متقارب أصلا.