حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن شن هجوم عسكري ضد إيران سيكون له عواقب كارثية على المنطقة. وقال لافروف، في مؤتمر صحفي فى موسكو اليوم الاربعاء إن توجيه "ضربة عسكرية على إيران سيكون له آثار كارثية.. محذرا من أن المواجهة المحتدمة حول إيران قد تسفر عن تفجير للموقف تكون عواقبه وخيمة. وأشار وزير الخارجية الروسي إلى تداعيات قوية ستشهدها المنطقة إذا اندلعت حرب وصفها بأنها لن تكون رحلة سهلة.. مبينا إن الوضع العام في المنطقة متوتر أصلا. واعتبر وزير الخارجية الروسي أن العقوبات الغربية ضد إيران هدفها " خنق " الاقتصاد الإيراني ومحاولة لإثارة استياء الشعب، وليس لها أي علاقة بالسعي للحد من انتشار الأسلحة النووية.. معلنا استعداد طهران لاستئناف المفاوضات مع السداسية الدولية. ورأى إن ما تقوم به الدول الغربية وبعض البلدان الأخرى بفرض عقوبات إضافية من جانب واحد ضد إيران لا علاقة له بالسعي إلى ضمان الحد من انتشار الأسلحة النووية.. مضيفا إن لدى موسكو الثقة بوجود فرصة مؤاتية لاستئناف مفاوضات السداسية الدولية بشأن المشكلة النووية الإيرانية. وقال لافروف نحن على ثقة بوجود فرص مؤاتية لاستئناف المفاوضات بين السداسية وإيران، ونحن قلقون بسبب عرقلة هذه العملية.. مشيرا إلى أن وفدا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهيأ لزيارة إيران. وأضاف إن احتمال استخدام القوة العسكرية من جانب الولاياتالمتحدة وإسرائيل ضد المواقع النووية الإيرانية بدأ يظهر في وسائل الإعلام بعد أن نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها بشأن البرنامج النووي الإيراني في نوفمبر 2011، والذي جاء فيه "أن طهران لغاية عام 2003 كانت تقوم بأبحاث هدفها إنتاج الأسلحة النووية، ومن الممكن أنها مستمرة في هذه الأبحاث حتى هذا اليوم.