بدأ مجلس الشعب المصري اليوم الخميس جلسة طارئة لمناقشة احداث الشغب والاشتباكات التي وقعت الليلة الماضية في مدينة بور سعيد الساحلية عقب انتهاء مباراة النادي الاهلي والمصري البورسعيدي، وشهدت اشتباكات بين الجماهير في ملعب بورسعيد امتدت الى المدينة واسفرت عن سقوط 74 قتيلاً ومئات المصابين، بينهم عدد كبير في حالة خطرة . وبدأت الجلسة بكلمة رئيس مجلس الشعب محمد سعد الكتاتني طلب فيها من النواب الوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح القتلى وأغلبهم من مشجعي فريق النادي الاهلي . واكد الكتاتني ان ماحدث فى مدينة بورسعيد عقب مباراة كرة القدم بين فريقي المصري والاهلي، مجزرة بكل ماتعنيه الكلمة . وقال ان " ماحدث يدل على وجود تقصير واهمال امني جسيم يصل الى الاخلال بواجبات الوظيفة " . فيما اعلن رئيس لجنة الشباب والرياضة في المجلس أسامة ياسين ان اللجنة وبعد اجتماع مع لجنة الدفاع والأمن القومي، أوصت باقالة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم يوسف والنائب العام عبد المجيد محمود الذي قال ان إقالته تضمن إجراء تحقيقات نزيهة . وشهد ملعب مدينة بورسعيد الساحلية المصرية الليلة الماضية اعمال شغب واشتباكات عقب انتهاء مباراة الاهلي والمصري البورسعيدي ضمن الدولي الممتاز لكرة القدم وانتهت بفوز المصري بنتيجة 3-1 . وعقب اطلاق صفارة الحكم نهاية المباراة، نزل الاف المشجعين الى الملعب واشتبكوا مع الفريق الفني للنادي الاهلي وتطور الموقف الى اشتباكات مع جماهير الاهلي، استخدم المشتبكون خلالها الخناجر والسكاكين والحجارة، وامتدت الاشتباكات الى وسط المدينة، حيث سقط عشرات القتلى ومئات المصابين، ما استدعى الجيش المصري الى الانتشار في المدينة المصرية التي شهدت يوماً حزيناً .