بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول اليوم مع المستشار الثقافي بالسفارة الفرنسية بصنعاء جويل دوشي لوبرتر ونائبة مدير المعهد الفرنسي شنتال بوسكي مجالات التعاون التعليمية والتربوية بين اليمن وفرنسا وسبل تعزيزها. وتطرق اللقاء إلى الاتفاقية الموقعة بين البلدين في العام الدراسي 1992- 1993 والتي على ضوئها تم إدراج اللغة الفرنسية ضمن المنهج في خمس مدارس تجريبية وتواصلت حتى بلغت عدد المدارس في العام 2010- 2011م إلى 53 مدرسة موزعة على سبع محافظات إضافة إلى إسهام الجانب الفرنسي في تزويد تلك المدارس بالمستلزمات الدراسية . واستعرض الجانبان الآليات الكفيلة بتطوير مستوى التعاون بين البلدين الصديقين وإمكانية إسهام الجانب الفرنسي في دعم العملية التعليمية في اليمن . وفي اللقاء أشاد الوزير الأشول بالجهود الفرنسية خاصة في الأحداث التي شهدتها اليمن خلال الفترة الماضية .. مشددا على ضرورة تعزيز وتطوير التعاون في قطاع التعليم والتوسع فيه بما يكفل دعم العملية التعليمية. من جانبه أكد المستشار الثقافي الفرنسي حرص الحكومة الفرنسية على تعزيز العلاقة بين البلدين سيما في الجانب الثقافي، واصفاً العلاقات الثقافية اليمنية -الفرنسية بالمتميزة. فيما أشارت نائبة المعهد الفرنسي إلى الآليات الكفيلة بتعزيز التعاون في قطاع التعليم من خلال العمل على إيجاد سبع مدارس محورية والتوسع في تعليم اللغة الفرنسية.