أكدت بريطانيا وفرنسا انهما ستتقيدان بالتزامهما لخفض العجز في الميزانية بعد ان خفضت وكالة موديز توقعاتها للتصنيف الائتماني الممتاز (AAA) لكل من البلدين الى سلبية. وقال وزير المالية البريطانية جورج اوزبورن الليلة الماضية "هذا دليل على انه -وسط الوضع العالمي الحالي- لا يمكن لبريطانيا ان تتخلى عن التصدي لديونها ..موديز كانت واضحة في الاشارة الى ان التعزيز المالي الضروري الذي تتبعه الحكومة هو الذي يمنع خفضا فوريا للتصنيف الائتماني.". وتتعرض الحكومة البريطانية لضغوط متزايدة لتخفيف اجراءاتها التقشية من اجل اعطاء دفعة لاقتصاد متعثر. وقال وزير المالية الفرنسي فرانسو باروان في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء ان فرنسا ستمضي قدما في سياستها لتحسين القدرة التنافسية ودعم النمو مع خفض العجز في الميزانية الحكومية. واضاف قائلا في بيان "الحكومة مصصمة على المضي قدما في اجراءاتها لتعزيز النمو والقدرة التنافسية وبصفة خاصة اصلاح تمويل برامج الرعاية الاجتماعية والتوظيف وخفض العجز العام." وأشار باروان الى أن موديز أكدت ارتفاع الانتاجية وتنوع اقتصاد فرنسا وانها غيرت توقعاتها للتصنيف الائتماني الى سلبية بسبب المخاطر التي تواجه منطقة اليورو ككل.