انتقدت فرنسا بحده اليوم الثلاثاء إيران على خلفية استمرارها باحتجاز قادة المعارضة وشخصيات أخرى. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في ايجازه الصحافي اليومي ان مواصلة فرض الاقامة الجبرية على كل من مهدي كروبي وحسين موسوي على خلفية الاحتجاجات التي رافقت الانتخابات الرئاسية التي جرت قبل عامين تمثل خرقا لحقوقهما الأساسية. واعتبر فاليرو "ان وضع حقوق الانسان في ايران مقلق للغاية"... مناشدا طهران اطلاق سراح المعتقلين أو الذين تفرض عليهم الاقامة الجبرية... منتقدا التوجه الذي اعتمدته على مدى السنوات الماضية والتي "ازداد فيها العنف والقمع والاعتقالات وخرق حقوق الانسان بشكل حاد". وكانت السلطات الايرانية قد وضعت كروبي وموسوي قيد الاقامة الجبرية منذ نحو سنتين بعد احتجاجهما على نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها موسوي أمام الرئيس محمود احمدي نجاد.