دعا اللقاء الموسع لخطباء ومرشدي المساجد بحجة المواطنين إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المبكرة باعتبارها واجب ديني ووطني والمخرج الأمن من الوضع الراهن الذي تعيشه اليمن منذ عام. وحث اللقاء الذي عقد اليوم بمحافظة حجة برئاسة أمين عام المجلس المحلي أمين صالح القدمي المرشدين والخطباء والشخصيات الاجتماعية في المحافظة القيام بدورهم في حث المواطنين على المشاركة الواسعة في الانتخابات والدفع بهم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لترشيح مرشح الرئاسة التوافقي، الذي أجمعت عليه الأطياف السياسية والقوى الإقليمية والدولية. وفي اللقاء أشار الأمين العام للمجلس المحلي إلى أن انتخاب عبد ربه منصور هادي يعني الأمن والاستقرار للوطن، كما يعني بداية مرحلة جديدة من التوافق والشراكة في بناء اليمن الجديد ، في ظل وطن التسامح والمحبة . وأشار إلى ضرورة قيام الخطباء والمرشدين بترسيخ دعائم الإخاء والتلاحم بين صفوف المواطنين وإبعادهم عما يبث الضغائن والفرقة ..مؤكداً دعم ومساندة قيادة المحافظة لما يقوم بها مكتب الأوقاف والإرشاد في هذا الاتجاه سعيا إلى إنجاح العملية الانتخابية. ولقيت في اللقاء عدد من الكلمات من رئيس اللجنة الإشرافية جمال العاقل وممثلي الأحزاب السياسية ومدير إدارة الإرشاد بمكتب الأوقاف أكدت في مجملها أن الانتخابات الرئاسية المبكرة تعد مخرجا لليمنيين من أزمة دامت عاماً كاملاً..لافتين إلى أن انتخاب المرشح الرئاسي التوافقي يوم 21 فبراير الجاري حقاً لازماً على جميع اليمنيين واليمنيات وأن دعوة الخطباء والمرشدين إلى ذلك من أوجب الواجبات لما من شأنه صيانة الأنفس وحماية الأموال وحفظ لحمة الوطن من التمزق والإحتراب. وشددت الكلمات على دور الخطباء والمرشدين في حشد الناس وتبصيرهم بعواقب التقصير في هذا الواجب الديني والوطني، وإن نجاح الانتخابات الرئاسية التوافقية يعني نجاح اليمنيين في الخروج من مأزقهم والوفاء بعهودهم والتزاماتهم. خرج اللقاء برسالة تأييد ومساندة للمرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها يوم 21 فبراير الجاري كونها المخرج الوحيد لليمن من وضعه الراهن. حضر اللقاء وكيل المحافظة محمد علي القيسي وعدد من مدراء العموم والوجهاء بالمحافظة.