أبدت شبكة الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) استعدادها لتطبيق العقوبات على المؤسسات المالية الايرانية في اطار القيود الامريكية والاوروبية الجديدة على طهران. وقالت سويفت التي تتخذ من بلجيكا مقرا لها وتدير أغلب عمليات السداد عبر الحدود في العالم أمس انها فهمت أن الاتحاد الاوروبي يقوم بتحضير للوائح تنظيمية جديدة للعقوبات الدولية تؤثر بشكل مباشر على مقدمي خدمات الاتصالات المالية الذين يتخذون من الاتحاد الاوروبي مقرا. وأضافت في بيان "سويفت مستعدة للتحرك وقطع خدماتها للمؤسسات المالية الايرانية التي تشملها العقوبات حالما يتضح لها تشريع للاتحاد الاوروبي يجري اعداده حاليا." وقالت سويفت انها تتابع عن كثب سير مشروع قانون أقرته اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الامريكي لاستبعاد المؤسسات المالية الايرانية. وأوضحت سويفت التي أنشئت عام 1973 ولم يسبق أن طردت أي دولة من الشبكة ان قرارها يعكس الظروف الاستثنائية للتأييد الدولي متعدد الجنسيات لتشديد العقوبات على ايران. وقالت سويفت التي تشرف عليها أكبر البنوك المركزية في العالم أنها أبلغتها بقرارها. وقالت بلجيكا يوم الخميس الماضي انه ينبغي ألا تكون سويفت الشركة الوحيدة من نوعها المطالبة بالامتثال للعقوبات.