دشنت مبادرة حماية الأطفال واليافعين بأمانة العاصمة اليوم لقاءات الدعم والمناصرة لمشروع الدعم النفسي والاجتماعي والمساحات الصديقة لأطفال المدارس المتضررة من النزاعات خلال أحداث العام الماضي بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بالأمانة وبدعم من منظمة اليونيسيف. يستهدف المشروع 21 ألف و 655 طالب وطالبة من المدارس المتضررة من النزاعات في مديريات (التحرير، معين، شعوب، الثورة ) وتشمل مدارس " 26 سبتمبر ، العلفي ، الفرات ، خالد بن الوليد ، هائل سعيد ، الفاروق ، السيدة زينب ، سبأ ، الثلايا . وتستهدف اللقاءات أعضاء المجالس المحلية في تلك المديريات والمناطق التعليمية، وأئمة المساجد، وعقال الحارات، ومنظمات المجتمع المدني، ومدراء ومشرفي المرافق الحكومية الخدمية للمناطق المجاورة للمدارس المستهدفة. وفي حفل التدشين أكد وكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي أهمية المشروع في تخفيف الضغط النفسي والتوتر الذي عانى منه طلاب المدارس في المناطق المستهدفة.. وقال " يعول القائمين على هذا المشروع على دور أعضاء المجالس المحلية وعقال الحارات وأئمة المساجد ومسئولي المرافق حكومية وممثلي لمنظمات المجتمع المدني في عملية تنفيذه على الواقع العملي".. مشيدا بدور المبادرة وأنشطتها المختلفة . من جانبها أوضحت منسقة مبادرة حماية الأطفال واليافعين بأمانة العاصمة نسيم المليكي أن المشروع يهدف إلى تأهيل 54 من الكادر التعليمي في المدارس المستهدفة في مجال حماية الطفل والدعم النفسي الاجتماعي لعمل المساحات الصديقة إلى جانب حشد 54 عضو من مجالس الآباء و120 شخصية اجتماعية ودينية ومن ممثلي منظمات المجتمع المدني والمرافق الحكومية لدعم نشاط هذه المساحات. وأضافت المليكي أن المشروع يسعى أيضا إلى تأهيل 9 فرق تثقيف نظراء ( فريق في محيط كل مدرسة يضم 225 مثقف ) تعمل على نقل مفاهيم الحماية و المهارات الحياتية في المحيط المدرسي ,وكذا تعزيز العمل الطوعي لنشر مفاهيم الحماية والمهارات الحياتية وأنشطة الدعم النفسي على مستوى طلاب المدارس المستهدفة ومحيطها و لما يقارب 21 ألف و 655 طالب وطالبة.. مؤكدة أهمية المشروع في تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال من طلاب الصف الأول إلى الرابع الابتدائي . بدوره أوضح رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب أهمية اللقاء في تقديم الدعم للأطفال من خلال أنشطة ترفيهية توعوية وتنمية مهاراتهم الفردية.. مشيدا بدور المبادرة وحرصها على تلمس هموم الأطفال ومعالجة الآثار النفسية التي تعرضوا لها جراء الأزمة التي شهدها الوطن خلال العام الماضي .