عبرت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عن أسفها وحزنها الشديدين لما حدث يوم الرابع من مارس في منطقة "دوفس" من عمل إجرامي يندى له جبين البشرية والذي نتج عنه قتل وجرح المئات من أبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في أبين والذين لم يقترفوا أي جريمة سوى قيامهم بواجبهم في حماية أمن واستقرار الوطن والتصدي للخارجين عن القانون. واكد اتحاد الأدباء وقوفه التام والكامل مع منتسبي القوات المسلحة والأمن في أرجاء الوطن في تصديهم الباسل والشجاع لقوى الظلام والرجعية والإرهاب التي تستهدف وحدة واستقرار الوطن وترمي إلى العبث بمقدراته وإمكاناته وتدمير مؤسساته. وحسب بيان الاتحاد الذي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه فإن الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وهي تتقدم بأصدق التعازي لأسر ضحايا أحداث أبين من مدنيين وعسكريين. تدعو الجهات المعنية إلى سرعة التحقيق في الأسباب التي قادت إلى هذه النتائج الكارثية والى اتخاذ الإجراءات اللازمة والتدابير التي من شأنها الحفاظ على أرواح الجنود والمدنيين في مختلف مناطق اليمن وعلى وجه الخصوص المناطق المنكوبة التي استباحتها القوى الظلامية وعاثت فيها خراباً وفساداً في محاولة منها للعودة إلى عصور ما قبل التاريخ تحت شعارات لا تمت للدين الحنيف بصله ذلك الدين الذي يعد التسامح والمحبة هي جوهره الحقيقي الذي يحاول البعض تغييبه. كما دعا اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين كافة أبناء الوطن ونخبه السياسية والثقافية والاجتماعية للوقوف بمسؤولية أمام ما يحدث اليوم من تطورات خطيرة تستدعي الاصطفاف والتلاحم وتجاوز الخلافات الصغيرة وتحمل المسؤولية في هذا الظرف التاريخي الحرج الذي لن يتجاوزه الوطن إلا بتكاتف أبنائه جميعاً.