تدرس إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما عدة خيارات لتعديل الغارات الليلية المثيرة للجدال في افغانستان في خطوة تهدف الى المساعدة في التوصل الى اتفاقية ثنائية تحدد مستقبل الوجود الأمريكي هناك. وقال الكابتن جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية انه لم يتم التوصل الى قرارات في المناقشات بشان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الامريكية الافغانية. واضاف كيربي قائلا "المناقشات مع الافغان في هذه المسألة مستمرة ... ولم يتم التوصل الى قرارات نهائية." وتأمل الولاياتالمتحدة ان تبرم اتفاقية شراكة استراتيجية طال انتظارها مع حكومة الرئيس الافغاني حامد كرزاي قبل اجتماع قمة يعقد في شيكاجو في مايو المقبل ومن المتوقع ان تحدد فيه دول حلف شمال الاطلسي خطط خروجها من الحرب الافغانية التي مضى عليها أكثر من عشرة اعوام. ومن المتوقع ان تقر الاتفاقية الثنائية من حيث المبدأ وجودا عسكريا امريكيا في افغانستان بعد نهاية عام 2014 وهو الموعد الذي ستكون بحلوله معظم القوات القتالية الاجنبية قد رحلت وان تتولي القوات الافغانية المسؤولية. ومن المرجح ان تتحدد تفاصيل ذلك الوجود العسكري في اتفاقية منفصلة عن "وضع القوات". وسوف يتركز هذا الوجود على انشطة مكافحة الارهاب وتقديم المشورة للقوات المحلية. وفي وقت سابق من هذا الشهر وقع البلدان اتفاقا بشأن نقل المسؤولية عن سجن كبير تديره الولاياتالمتحدة الى السلطات الافغانية لتصبح المداهمات الليلية لمنازل افغانية النقطة الشائكة الاخيرة في طريق التوصل الى اتفاق.