اكد الرئيس التنفيذي المنسق العام لمسيرة القدس العالمية ربحي حلوم ان المسيرة المقرر انطلاقها من دول الطوق العربية باتجاه الحدود مع فلسطين يوم الجمعة القادم، ستكون سلمية ولن تسمح بأي محاولات لاجتياز الحدود مع فلسطين أو تجيير المسيرة لجهات حزبية أو إقليمية. وقال حلوم في تصريح صحافي اليوم الاحد في عمان، أن المسؤولين عن المسيرة رفضوا محاولات جهات إقليمية بتجيير المسيرة لصالحها واستبعدوا القائمين على هذه المحاولات حفاظاً على مبادئ المسيرة التي ستنطلق بمشاركة حوالي مليوني شخص يمثلون 80 دولة . وأوضح أن المسيرة سلمية وحضارية لا تخضع لأي أجندات سياسية أو حزبية أو محلية أو إقليمية وأنه لا يسمح لأي من المشاركين أو المتضامنين بمحاولة حرفها عن مسارها أو تجييرها لأجندات خاصة . وأكد المنسق العام للمسيرة، أن أهداف المسيرة لا تنحصر بفضح ممارسات الاحتلال في القدس وان كانت قد اتخذت من القدس شعارا لما لها من أهمية دينية وعالمية، بل تهدف الى التنديد بكافة الممارسات الصهيونية في جميع الأراضي الفلسطينيةالمحتلة . وبين ان المسيرة تهدف الى ايصال رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي بان القضية الفلسطينية هي قضية الأمة والعالم أجمع .. معرباً عن أمله أن تشكل المسيرة التي ستتزامن مع الذكرى ال 36 ليوم الأرض الفلسطينية، نقطة انطلاق مضيئة لاعادة الضوء للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية . كما أكد أن المسيرة تأتي للتشديد على حق الفلسطينيين التاريخي في أرضهم وحقهم في الدفاع عنها وعلى دعم شعوب وأحرار العالم لهذا الحق ورفضهم للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية ضد المسجد الأقصى وبقية المقدسات. كما تأتي لإعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة على المستويين العربي والعالمي بتسليط الضوء على قضية الشعب الفلسطيني وحقه في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. وأشار حلوم الى أن مسيرات ستقام في ذات اليوم في عواصم عالمية مختلفة للتنديد بممارسات الاحتلال في القدس والأراضي الفلسطينيةالمحتلة والمطالبة بزوال الاحتلال عنها، إضافة الى فعاليات داخل الأراضي المحتلة.