أعلنت اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية في مصر ظهر اليوم الأحد، إغلاق باب الترشح، حيث بلغ عدد المرشحين الرسميين 23 مرشحاً. وأكدت اللجنة الانتخابية التي استمرت في قبول أوراق راغبي الترشح منذ العاشر من مارس الماضي أنه سيتم اعتبارا من يوم غد الاثنين البدء في عملية مطابقة التوكيلات لكافة المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية والتي بلغت نحو 700 ألف توكيل. وأوضحت أنه إذا تم الكشف عن قيام المؤيد بعمل توكيل لأكثر من مرشح أو عمل أكثر من توكيل لنفس المرشح فأنه سيبطل توكيله فورا. وستبدأ لجنة الانتخابات في تلقي الاعتراضات والطعون والبت فيها خلال الأيام القادمة، وستعلن القائمة النهائية للمرشحين الذين سيخوضون الانتخابات يوم 26 أبريل، يتم بعدها السماح للمرشح بإجراء دعاية انتخابية بصورة رسمية. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أسماء المتقدمين للترشح رسميا بحسب ترتيبهم في التقدم إلى لجنة الانتخابات الرئاسية وهم: أحمد محمد عوض على "خبير آثار" عن حزب مصر القومي، أبو العز الحريري "عضو مجلس شعب" عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الدكتور محمد فوزي عيسى "أستاذ قانون بكلية الحقوق" عن حزب الجيل الديمقراطي، أحمد حسام كمال حامد خير الله "وكيل جهاز المخابرات المصرية السابق" عن حزب السلام الديمقراطي، عمرو موسى "مستقل" ، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح "مستقل"، حازم صلاح أبو إسماعيل "مستقل". إضافة إلى المستشار هشام البسطويسي عن حزب التجمع ، محمود حسام الدين جلال "ضابط شرطة سابق – مستقل" ، إبراهيم أحمد الغريب "مدرس لغة إنجليزية – مستقل"، الدكتور محمد سليم العوا "مستقل "، المهندس خيرت الشاطر "مستقل وهو فى نفس الوقت مرشح الإخوان المسلمين وحزب الحرية و العدالة"، أحمد شفيق " مستقل " ، حمدين صباحي "مستقل"، الدكتور أيمن نور عن حزب غد الثورة. يذكر أنه تقدم في اليوم الأخير لقبول الترشيحات كل من نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان ورئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسي للإخوان المسلمين كمرشح احتياطي تحسباً لعدم تمكن خيرت الشاطر من خوض الانتخابات الرئاسية لأسباب قانونية، والسفير عبدالله الأشعل عن حزب الأصالة السلفى، ومرتضى منصور الذي تقدم بأوراق ترشيحه عن حزب مصر القومى، وحسام خيرت مرشح مستقل. كما تقدم أيضا أول مرشح مسيحي مستقل "نجاح مليجى شتا"، بأوراق ترشحه للجنة العليا للانتخابات ب30 تأييدا من نواب البرلمان، موضحا أن نواب البرلمان المؤيدين له رفضوا الإفصاح عن هويتهم خشية من حدوث مشكلة مع الأحزاب التابعين لها. وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الانتخابات الرئاسية تقوم بفحص أوراق الترشح المطلوبة، التي يتقدم بها راغبوا الترشح، والمحددة في:"شهادة ميلاد المرشح أو مستخرج رسمي منها، صورة بطاقة الرقم القومي، صحيفة الحالة الجنائية، إقرار من طالب الترشيح بأنه مصري من أبوين مصريين وأنه وأيا من والديه لم يحمل جنسية أخرى غير المصرية، إقرار من طالب الترشيح بأنه غير متزوج من غير مصرية، شهادة أداء الخدمة العسكرية، إقرار الذمة المالي" ورفضت لجنة الانتخابات منذ أيام الطلب المقدم إليها من بعض الأحزاب بمد فترة الترشيح للانتخابات لما بعد الأحد، قائلة انه لا يوجد ما يستدعي ذلك وتحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع سيتم إغلاق قبول الترشيحات في الموعد المحدد. وبحسب البرنامج الزمني لسير الانتخابات الرئاسية المصرية فان اللجنة العليا قد أعلنت إجراء الانتخابات داخل مصر يومي 23 و24 من شهر مايو المقبل، وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50 في المائة من أصوات الناخبين في تلك الجولة فسيتم الاحتكام إلى مرحلة إعادة بين أكثر من اثنين من المرشحين حصدا للأصوات، وستجرى جولة الإعادة يومي 16 و17 يونيو، فيما تعلن النتيجة النهائية يوم 21. وأكد مصدر عسكري مصري اليوم "أن المجلس العسكري، والقوات المسلحة، يقفون على مسافة واحدة من جميع المرشحين لرئاسة الجمهورية، مؤكدا أنهم لن ينحازوا لأي مرشح على حساب آخر لأنه ليس لديهم أي مصلحة في ذلك".