بدأت القوات الإماراتية اليوم الأحد تمريناً عسكرياً مشتركاً مع القوات الفرنسية تحت اسم /خليج 2012/. وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية، أن التمرين العسكري والمخطط له مسبقاً، يأتي في إطار التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات العسكرية بين البلدين ضمن اتفاقية الدفاع المشترك. وأكدت الوكالة أن التمرين، الذي يستمر عدة أيام بمشاركة جميع التخصصات والأفرع الرئيسة للقوات المسلحة الإماراتية "غير مرتبط بما تشهده المنطقة من أحداث إقليمية ودولية ". وبيّنت أن التمرين سيتضمن " سلسة من التدريبات المشتركة في إطار استراتيجية موحدة وخطط محددة تعزيزا للتعاون العسكري في هذا المجال بين القوات المسلحة الإماراتية والقوات الفرنسية في سبيل توحيد العمل المشترك وأسلوب التدريب الأمثل لرفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة الإماراتية بما يواكب العصر ". كما أشارت إلى أن تمرين /خليج 2012/ بين الإمارات وفرنسا يأتي ضمن سلسلة التمارين المشتركة بين البلدين، والتي تقام كل أربعة أعوام ابتداءً من عام 1996م، بهدف التدريب على تخطيط وتنفيذ وإدارة العمليات المشتركة وفقاً لما نصت عليه اتفاقية الدفاع المشترك التي تم توقيعها بين دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا عام 1995م. ويأتي هذا التمرين بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني احمدي نجاد إلى جزيرة أبو موسى الإماراتية وسط إدانات وانتقادات واسعة لزيارة الجزيرة التي تحتلها إيران إلى جانب جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى.