بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تؤهل الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي والمرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند، إلى الدورة الثانية في السادس من مايو المقبل. وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن حوالى 44,5 مليون ناخب مدعوون للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار المرشحين اللذين سينتقلان الى الدورة الثانية من بين المرشحين العشرة المتنافسين في السباق إلى قصر الاليزيه. وأشارت الوكالة إلى أن آخر استطلاعات الرأي تعطي هولاند تقدما طفيفا على الرئيس نيكولا ساركوزي في الدورة الأولى ب28 في المائة من الأصوات مقابل 26 في المائة, مشيرة إلى أن خسارة أحد هذين المرشحين من الجولة الأولى أمر مستبعد. ويبدو ان خسارة احد هذين المرشحين من الجولة الاولى امر مستبعد، اذ ان استطلاعات الرأي تضع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن في المرتبة الثالثة بفارق كبير مع نسبة تأييد تراوح بين 14 و17 بالمئة. لكن المرشح الاشتراكي يفضل ان يبقى حذرا في تفاؤله. وقال في اخر اسبوع حملته "لا شيء محسوما" بعد، داعيا الى التعبئة لحشد الاصوات له خلال الدورة الاولى حيث ان معظم استطلاعات الرأي تشير الى تقدمه بفارق بسيط على نيكولا ساركوزي (28 بالمئة مقابل 26 بالمئة).