أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي افشاله محاولة انقلاب نفذها عسكريون موالون للرئيس السابق للسيطرة على مبنى الاذاعة والتلفزيون الحكومي والمطار وقاعدة كاتي العسكرية قرب العاصمة باماكو . وقال المجلس العسكري الحاكم الذي تشكل بعد الانقلاب الذي أطاح في مارس الماضي بحكم الرئيس السابق أمادو توماني توري في رساله بثها التلفزيون الحكومي "يبلغ رئيس اللجنة الوطنية لاستعادة الديمقراطية المواطنين ان اللجنة تسيطر على مبنى الاذاعة والتلفزيون الحكومي والمطار والقاعدة العسكرية." وكانت مجموعة عسكرية قد أطاحت بالحكومة في مالي ثم سلمت السلطة الى حكومة مدنية انتقالية، لكن دور العسكر في تسيير أمور البلاد يبقى كبيرا جدا. و قال متحدث باسم المجلس العسكري ان المتمردين مدعومون من مرتزقة من المنطقة، وأنهم حاولوا احتلال المطار بهدف إحضار مرتزقة محمولين جوا من غرب افريقيا. وأفادت أنباء الليلة الماضية بمقتل عدد من الاشخاص في مقر الاذاعة والتلفزيون المالي في العاصمة باماكو خلال تبادل لإطلاق النار بين انقلابين سابقين والحرس الجمهوري المؤيد للرئيس السابق امادو توماني توري الذي اطيح به في انقلاب 22 مارس . وكان يايا كوناتي مدير الإذاعة الحكومية قال ان قوات الحرس الرئاسي وصلت الى الاذاعة في حوالي السادسة والنصف مساء وبدأت بإطلاق النار في الهواء منوها الى ان المجموعة التي استولت على الاذاعة تطلق على نفسها اسم "القبعات الحمر".