شدد محافظ أبين جمال العاقل على ضرورة الإسراع بتوفير متطلبات واحتياجات مديريات المحافظة المتضررة من الأعمال الإرهابية، من المياه والكهرباء والخدمات الصحية والمشتقات النفطية. ودعا المحافظ العاقل في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) جميع المؤسسات الحكومية إلى استشعار المسؤوليات الملقاة على عاتقها وتوفير متطلبات واحتياجات السكان وكل ما هو ضروري ومتعلق بالحياة المعيشية للمواطنين. وأشاد جمال العاقل بالأدوار الوطنية والمواقف البطولية لأبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في مواجهة العناصر الإرهابية ودحرها وتطهير الكثير من مديريات محافظة أبين ووصولاً إلى تطهير عاصمة المحافظة في القريب العاجل. وأكد أن أبناء المحافظة قدموا هدية للوطن والشعب اليمني بمناسبة العيد الثاني والعشرين من مايو تمثلت بالانتصارات الساحقة على عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في مديرية لودر والمناطق المجاورة لها. وقال محافظ أبين :" اليوم ليس وقتاً للوعود وإنما وقتاً للعمل بجدية لكي يلمس المواطن فرحة الانتصار واجتياز الظروف الصعبة التي مروا بها خلال العمليات القتالية".. داعيا إلى تنفيذ خطة طارئة تشرف عليها غرفة عمليات خاصة في مجلس الوزراء مهمتها تحديد أولويات متطلبات واحتياجات المناطق المتضررة في أبين". إلى ذلك عبر أبناء مديرية لودر الذين توافدوا إلى الشوارع الرئيسية في مظهر فرائحي عظيم رافعين الإعلام الوطنية وشعارات النصر والعظمة والشموخ ، عن سعادتهم الفاخرة وارتياحهم الكبير للعناية والاهتمام التي توليها لهم القيادة السياسية ممثلة بالأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية والتوجه الصائب والمبدئي في القضاء على الإرهاب وعناصره الإجرامية التي سعت إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين والسلم الاجتماعي في محافظة أبين. وأشادوا بالأدوار البطولية لصناديد القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في مجابهة العناصر الإرهابية والتصدي الحازم لها حتى تهاوت تلك الفلول تجر ورائها أذيال الهزيمة والخزي جراء ما ارتكبته من جرائم إنسانية في حق المواطن والمواطنين. وطالبوا القيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني سرعة العمل لتفادي الوضع الإنساني الخطير الذي أصيبت به المناطق المتضررة من الأعمال التخريبية والإرهابية للعناصر الإجرامية واستهدفت منازلهم ومزارعهم بصورة مباشرة، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة المشردين والنازحين من أبناء محافظة أبين للعودة إلى قراهم ومنازلهم. وأكدوا ثباتهم ووقوفهم صفاً واحداً إلى جانب إخوانهم منتسبي القوات المسلحة والأمن لمطاردة من تبقى من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي واجتثاث منابعه ودك أوكاره ووصولاً إلى النصر العظيم وتحرير مدينة زنجبار وما جاورها من المناطق.