أصيب عشرات من المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد جراء الغاز المسيل للدموع، واحترقت عشرات الأشجار اليوم الجمعة، إثر مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة بلعين الأسبوعية الرافضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري بالضفة الغربيةالمحتلة. وذكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في قرية بلعين، إن قوات الاحتلال تعمدت إحراق عدد من الأشجار في القرية، استمراراً لنهجها في السيطرة على الأراضي المحاذية للجدار، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أحرقت الأسبوع الماضي عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون. وأضافت إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية تجاه المشاركين في المسيرة عند وصولهم للأراضي المعروفة محمية أبو ليمون، والتي استعاد أهالي القرية جزءاً منها بعد مصادرتها لصالح جدار الضم والتوسع. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال قامت أيضاً برش المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق. وفي بلدية النبي صالح، أصيب ثلاثة أطفال بجروح، والعشرات بحالات اختناق اليوم، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة البلدة الأسبوعية السلمية. وأفاد المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية الفلسطينية في البلدة، أن قوات الاحتلال هاجمت المسيرة بمجرد وصولها إلى مدخل القرية بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والمياه الكيميائية العادمة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط، إضافة لعشرات المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.