تبدأ يوم السبت المقبل بجامعة الحديدة فعاليات المؤتمر الوطني حول " تجارب وفرص الاقتصاد الأخضر " تنظمه الهيئة العامة لحماية البيئة بدعم من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ( مشروع الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية ) على مدى ثلاثة أيام . وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بالمحافظة المهندس ياسر الغبير أن المؤتمر الذي يقام تحت شعار ( نحو اقتصاد أخضر .. مسارات إلى التنمية الخضراء والقضاء على الفقر ) يهدف إلى خلق حوار واسع حول الاقتصاد الأخضر بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني وحشد الطاقات لرفع الوعي بأهمية وفرص الاقتصاد الأخضر في تحقيق التنمية المستدامة وفرص الاستثمار الواعدة التي يتيحها . كما يهدف المؤتمر بحسب الغبير إلى توعية صناع القرار بمتطلبات التمكين اللازمة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر وكذا توعية المجتمعات المحلية بفرص تحسين الدخل وخلق فرص عمل خضراء بالاعتماد على تدوير المخلفات وحشد الباحثين ورجال الإعلام للتعريف بالاقتصاد الأخضر، وكذا بناء قدرات موظفي الهيئة في مجال الاقتصاد الأخضر .. مبيناً أنه سيشارك في المؤتمر 500مشارك ومشاركة يمثلون القطاع الخاص و الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والجامعات والسلطة المحلية وصناع القرار . وذكر الغبير أن المؤتمر سيتناول عدداً من أوراق العمل المقدمة من 20 محاضراً من الجامعات ومراكز البحوث العلمية والقطاع الخاص والتي ستتطرق إلى فرص ومزايا الاقتصاد الأخضر اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة من خلال القضاء على الفقر وتحسين الأمن الغذائي وتعزيز قاعدة الموارد الطبيعية وزيادة كفاءة استخدامها وتشجيع أنماط الإنتاج والاستهلاك المستدامة . الجدير ذكره أن الاقتصاد الأخضر يعتبر "نظاماً من الأنشطة الاقتصادية التي من شأنها تحسين نوعية حياة الإنسان والمساواة الاجتماعية دون تعريض الأجيال القادمة إلى مخاطر بيئية أو ندرة ايكولوجية خطيرة" وفقاً لتعريف برنامج الأممالمتحدة للبيئة .
