استخدم الجيش المصري الطائرات المروحية في مراقبة جولة الإعادة لانتخاب رئيس الجمهورية التي بدأت صباح اليوم ويتنافس فيها رئيس الوزراء الأسبق احمد شفيق ومرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي. ولاحظ الناخبون في العديد من المقار الانتخابية وجود طائرات مروحية تحلق في محيط المقار الانتخابية، وذلك في إطار الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة المصرية لتأمين الانتخابات. ودفعت القوات المسلحة بأكثر من 150 ألف جندي بأسلحتهم وآلياتهم لتأمين مقار الانتخابات التي يزيد عددها على 13 ألف لجنة انتخابية منتشرة في27 محافظة مصرية. وفتحت القوات المسلحة العديد من مراكز العمليات لمتابعة العملية الانتخابية في جميع أنحاء الجمهورية وتلقى البلاغات والشكاوى والتحرك الفوري لحلها، مؤكدة أنها ستقف بكل حزم لكل من يمنع المواطنين من اختيار رئيس مصر المقبل. وتساهم القوات المسلحة في عملية نقل القضاة المشرفين على مرحلة الإعادة بطائرات عسكرية إلى المحافظات النائية للتأكيد على سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية وفي موعدها المحدد في جميع محافظات الجمهورية. وكانت القوات المسلحة المصرية قد تسلمت أمس مقار اللجان الانتخابية وقامت بمراجعة وفحص جميع المقار للتأكد من جاهزيتها للانتخابات وسلامة أبواب ونوافذ تلك اللجان وأيضا سلامة الخدمات بها من إنارة ومياه وسلالم الصعود. وخلال ذلك اعلن رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية المستشار فاروق سلطان استمرار العمل في مقار اللجان حتى الساعة التاسعة مساء بدلا من الثامنة كما كان مقررا من قبل، لإتاحة الفرصة للناخبين للإدلاء بأصواتهم. وشدد على عدم جواز ممارسة أي دعاية انتخابية داخل مقار اللجان أو خارجها إعمالا لحكم القانون وقاعدة الصمت الانتخابي. من جهتها، قالت وزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية القت القبض على عدد من مثيري الشغب بعد قيامهم بالاعتداء على قوات الشرطة أثناء قيامها بإزالة الدعاية الانتخابية من أمام إحدى اللجان الانتخابية بأحد أحياء القاهرة وإحالتهم إلى النيابة العامة. وتستمر الجولة حتى مساء غد الأحد لتبدأ عمليات فرز الأصوات انتظارا لإعلان النتيجة مع نهاية الأسبوع الحالي.