توقع مسئول في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تستأنف جلسات الحوار بين فتح وحماس بداية الشهر المقبل، لاستكمال تنفيذ خطوات المصالحة الفلسطينية. وقال علي بركة ممثل حماس في لبنان في تصريحات صحفية نشرت اليوم "هناك سببان أجلا ملف المصالحة، الأول يتمثل في تأجيل لجنة الانتخابات لعملها في غزة لحين انتهاء العام الدراسي، بالإضافة للتصعيد الإسرائيلي الذي يشل عمل اللجنة". ونفى وجود أي عراقيل أمام تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية، منوها إلى أن الطرفين طرحا أسماء على اساس ان تستمر اللقاءات للاتفاق على اسماء نهائية خلال اللقاء بين مشعل وعباس. وقال القيادي في حماس إن حركته تحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد الحاصل في قطاع غزة والذي ادى لارتقاء عدد من الشهداء. وتابع إن استراتيجية حماس هي الرد على العدوان وهذا حق طبيعي لكل الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة. وعن السبب الذي دفع حركته للرد على التصعيد الأخير ذكر أن التهدئة لن تكون من طرف واحد او مجانية، مبينا أن المقاومة خيار استراتيجي تتبناه حماس. وأوضح أن حماس لن تقف مكتوفة الأيدي جراء التصعيد ، لذلك ردت على العدوان حتى يدرك العدو أن حركته والشعب الفلسطيني قادرون على إيذاء الاحتلال إذا استمر في عدوانه.