عقدت الجمعية العمومية للتحالف الوطني للأمومة المأمونة اليوم بالتعاون مع إدارة التنمية الدولية الشاملة اليوم اجتماعا لمناقشة التقرير المالي والفني وتقرير الرقابة والتفتيش وانتخاب هيئة إدارة جديدة. وفي الاجتماع أكدت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الرئيس الفخري للتحالف الوطني للأمومة المأمونة الدكتور امة الرزاق علي حمد أهمية الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والحكومة في مختلف المجالات كونها شريك فاعل في إعداد الخطط والاستراتيجيات والبرامج بالإضافة إلى كونها إدارة رقابية على الحكومة. وأشارت الوزيرة حًمد إلى أهمية توحيد العمل السياسي لدعم الأمومة المأمونة والعمل على تجاوز الصعوبات والتحديات في هذا الجانب ،داعية إلى أهمية الاستفادة من الشراكة مع الجهات الحكومية والعمل تبني قضايا الأمومة والطفولة في برامج وخطط الجهات والعمل على تنفيذها خصوصا وان المرحلة الانتقالية لم تغفل موضوع قضايا الصحة الإنجابية .. كما نوهت بما حققه التحالف خلال فترة وجيزة من انجازات ونجاحات من خلال البرامج التوعوية للحفاظ على الأم والطفل. من جهتها أكدت وكيلة وزارة الصحة العامة والسكان الدكتورة جميلة الراعبي أن وضع الأمومة المأمونة في اليمن يعاني الكثير من التحديات حيث تموت 7 نساء يوميا.. لافتة إلى أن عدد سكان اليمن بلغ 25 مليون نسمة موزعين على ما أكثر من 135الف تجمعاً سكانياً وهو ما يعيق وصول الخدمات حيث يتركز 70 في المائة من السكان في الريف في حين يتركز 30 في المائة من السكان في الحضر. كما لقيت كلمات من قبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الدكتورة نفيسة الجائفي وممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان مارك فاندربرغي أشارت إلى أهمية تضافر الجهود في الحد من وفيات الأمهات في اليمن وإيجاد الحلول اللازمة لها للحد من هذه المشكلة ،مشددين على أهمية ان يتفاعل المجتمع مع القضية كونها في قائمة أولويات الأسرة.. كما نوهت بالدور الذي يقوم به التحالف الوطني للأمومة في التوعية بالمخاطر التي تعاني منها الأمهات والأطفال في اليمن. إلى ذلك كرم التحالف الوطني للأمومة المأمونة اليوم نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية الأسبق الدكتور رشاد العليمي تقديرا لدعمه التحالف ودوره في التخفيف من معاناة الأمهات. هذا وثمن الدكتور العليمي شاكرا للتحالف على هذا التكريم والذي عده حافزا معنويا وتكريما لكل من قدم ويقدم أي عمل يخدم الإنسان اليمني،مؤكدا أهمية دور منظمات المجتمع المدني،وأهميتها في تكريس جهودها للتنمية وخدمة الإنسان اليمني والابتعاد عن المناكفات والمهاترات السياسية.