حث وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس روسيا والصين على التعاون مع باقي أعضاء مجلس الأمن لمنع ما وصفه بمجزرة محتملة الحدوث في مدينة حلب السورية. وأعرب فابيوس بمؤتمر صحفي عقده في وارسو يوم امس الخميس عن أمله في أن تصغي موسكو وبكين إلى صوت الشعب السوري وتتعاون مع أعضاء مجلس الأمن لوقف المجازر في ذلك البلد... مستشهدا بمدينة حلب التي حشدت الحكومة قواتها هناك للبدء باقتحامها حسب تعبيره. وقال فابيوس موجها كلامه إلى روسيا والصين "نأمل أن تسمعا في النهاية الصرخات لامن شعب سورية فحسب، بل ومن بقية العالم والبلدان العربية، من أجل وقف حمام الدم ."