اكدت الوزيرة الفرنسية المكلفة الفرنكوفونية يمينة بن قيقي اليوم السبت، في اعقاب زيارة الى كينشاسا دامت اربعة ايام، انها متيقنة ان قمة الفرنكوفونية التي ستعقد في هذه المدينة منتصف اكتوبر المقبل، "لن تكون محاكمة". واوضحت الوزيرة الفرنسية في مؤتمر صحفي "اننا لم نأت بهذه النية" معتبرة ان جمهورية الكونغو الديموقراطية "على الطريق السليم" رغم انه "صحيح لا يزال من الضروري انجاز مزيد من التقدم". واكدت الوزيرة التي التقت اليوم السبت الرئيس الكونغولي جوزف كابيلا ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لم يبت بعد في قرار مجيئه الى القمة. وقالت بن قيقي ان "قمة الفرنكوفونية يجب ان تكون قمة كل الفرنكوفونيين وخصوصا الكونغوليين". والتقت الوزيرة الفرنسية الايام السابقة خصوصا رئيس الوزراء اوغوستين متالا بونيو واستقبلت ممثلين عن المعارضة والمجتمع المدني. واعتبرت ان "جمهورية الكونغو الديموقراطية تستمد طاقتها من ارادتها في انتهاج طريق اصلاحات تشريعية هامة" مؤكدة "سمعنا اصوات هذا البلد (...) وادركنا ما انجزته الكونغو الديموقراطية من تقدم (...) انني اتيت لانظر الى افريقيا على مستوى انساني".