ناقش وزير الخارجية الايراني على اكبر صالحي ونظيره السوري وليد المعلم اليوم الاحد في العاصمة الايرانيةطهران اخر التطورات والمستجدات على الساحة السورية. وذكرت وكالة /ارنا/ الايرانية للأنباء ان وزيري خارجية البلدين اكدا رفضهما لاي تدخل خارجي في الشؤون السورية... كما شددا على ضرورة اعطاء الوقت لتنفيذ "الاصلاحات" التي قدمها الرئيس السوري بشار الاسد بالتوازي مع تحقيق مطالب العامة عبر اجراء حوار شامل بين الحكومة والمعارضة من اجل التغلب على المشاكل القائمة في سوريا. ومن جهته اكد صالحي ان ايران ستقف بجانب سوريا حتى النهاية... معتبرا ان الاصلاحات التي قدمها الاسد تحتاج الى وقت كاف من اجل اظهار النتائج المطلوبة. من جانبه قال المعلم انه جاء الى طهران ليقدم رسالة تقدير من قادة سوريا الى ايران فيما يتعلق بموقف طهران الثابت ضد التدخل الامريكي في الشؤون السورية الداخلية.. مؤكدا عزم السوريين على التصدي لاية مخططات للتدخل الخارجي في سوريا. وكرر المعلم التزام بلاده بتطبيق خطة المبعوث الاممي والعربي الى سوريا كوفي عنان لوقف اطلاق النار.. الا انه اكد ان الجيش السوري سيقضي على من اسماهم ب" المتمردين المسلحين" في مدينة حلب. وكان وزير الخارجية السوري قد وصل طهران في وقت سابق اليوم في زيارة غير معلنة يلتقي خلالها كبار المسؤولين الايرانيين للتشاور حول الاوضاع التي تشهدها سوريا.