أكدت مصادر إسرائيلية وصفت بالرفيعة بأن إسرائيل طلبت من مصر سحب ما قالت إنه أسلحة ثقيلة أدخلتها مؤخرا إلى شبه جزيرة سيناء خلافا للملحق العسكري لمعاهدة كامب ديفيد وذلك في أعقاب حادث رفح الذي قتل فيه 16 عسكريا مصريا. وقالت المصادر للإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الجمعة إن إسرائيل تتابع بقلق هذه التحركات. وأوضحت أن قنوات الاتصال بين مصر وإسرائيل على المستويين السياسي والأمني لا تزال مفتوحة... مشيرة إلى عقد لقاءات بين مسؤولين في وزارة الخارجية المصرية والسفير الإسرائيلي في القاهرة /يعقوب أميتاي/ في الشأن ذاته. وكانت صحيفة (هآرتس)الإسرائيلية قد زعمت أمس الخميس أن بعض القوات المصرية في سيناء وصلت إلى هناك بموافقة إسرائيل إلا أن هناك قوات تم نشرها أيضا دون موافقة مسبقة من إسرائيل.