ناقش اجتماع عقد اليوم بمحافظة حجة برئاسة وكيل المحافظة الدكتور إبراهيم الشامي عددا من القضايا المتعلقة بالمشاريع المتعثرة والمتوقفة وإمكانية الدفع باستكمال الإجراءات التي من شأنها العمل على إنجاز تلك المشاريع خصوصاً الحيوية منها كالطرقات والمجمعات الحكومية. وأكد المشاركون في الاجتماع على أهمية الإسراع في إعداد الدراسات اللازمة لعدد من المشاريع الاستراتيجية التي يمكن أن تستفيد منها أكثر من مديرية حتى تتمكن قيادة المحافظة من تقديمها للجهات المانحة والسلطة المركزية في أقرب وقت ممكن ليتسنى تمويلها وتنفيذها. وشدد الاجتماع على ضرورة أن تطلع السلطات المحلية بالمديريات بدورها في متابعة وتنفيذ البرنامج الاستثماري لها للاستفادة من المشاريع التنموية وتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين تحقيقاً للتنمية الشاملة التي تحرص الحكومة على تنفيذها. وقال " إن قيادة المحافظة لن تقبل من اليوم أي تقاعس أو تهاون من أحد وسيتم متابعة كافة المشاريع ووضع حد لكل ما من شأنه تأخير أو إعاقة العملية التنموية". واستمع المشاركون في الاجتماع إلى التقرير المقدم من مدير عام الوحدة الحسابية عبدالله الحداد ومدير فرع مؤسسة الطرقات شوقي القيلي حول المعوقات التي واجهت تعثر المشايع التنموية المحلية والمركزية وفي مقدمتها تأخر مستحقات عدد من المقاولين للمشاريع المركزية لدى وزارة المالية التي عملت على توقف المشاريع الحيوية بالمحافظة ، كما تطرق التقرير إلى الحلول المناسبة لكافة المعوقات والإشكالات بما يمكن من تجاوزها خلال المرحلة القادمة. وشدد وكيل محافظة حجة على أهمية استشعار المسؤولية من كافة الجهات المعنية، وضرورة قيام السلطات المحلية بالمديريات بدورها المأمول في النهوض بالبنية التحتية على مستوى كل مديرية. مشيراً إلى أن قيادة المحافظة ستوفر لهم كافة الدعم والمساندة بما يمكنهم من تنفيذ تلك المهام على أكمل وجه وفقاً للإمكانات المتاحة، منوها في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها مؤسسة الطرقات في سبيل توسيع وتحسين أوضاع الطرقات بشكل عام باعتبارها شريان التنمية في أي مجتمع.